شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
قتل الأبوين بدم بارد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قتل الأبوين بدم بارد 829894
ادارة المنتدي قتل الأبوين بدم بارد 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
قتل الأبوين بدم بارد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قتل الأبوين بدم بارد 829894
ادارة المنتدي قتل الأبوين بدم بارد 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مقالات عذبه وهادفه, بالدين تكون التربية الحسنة,حوارك يهمنا,العصور والثقافات,نحن والحدث , مايهمنا اليوم,قسم تطوير الذات والعقول النيرة,نظم ونثر,كمرتك وذوقك,دع خيالك يروي لنا,التربية السليمة,جمالك ذوقك أحلى,احرص تسلم
 
التسجيلدخولالرئيسيةأحدث الصور

 

 قتل الأبوين بدم بارد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aowd25
مدير الموقع

مدير الموقع
aowd25



الأوسمة
 :

قتل الأبوين بدم بارد Empty
مُساهمةموضوع: قتل الأبوين بدم بارد   قتل الأبوين بدم بارد Icon_minitime18/5/2010, 10:38 pm

قتل الأبوين بدم بارد!



القاتل ابن والمقتول أب أو أم!
من يتصور ذلك؟! في وقت من الأوقات كنا نعتبر جريمة قتل الأبوين من علامات الساعة، وقد تمر سنوات قبل أن نسمع عن قتل أم على يد ابنها الذي حملته في بطنها كرهاً ووضعته كرهاً. فما الذي تغير حتى أصبحت تلك النوعية من الجرائم يومية ومألوفة؟!
قد تكون كارثة إزهاق الروح وسفك الدماء مألوفة، وتقع كل يوم منذ أن بدأ تاريخنا الإنساني، لكن الكارثة الأعظم في هوان تلك العلاقة الروحية المقدسة التي تربطنا بالأم والأب، فهما سبب وجودنا في الحياة.. وهما من يتحملان كل الأعباء في رعايتنا وتربيتنا. ولأننا لا نتخيل أباً أو أماً إلا باعتبارهما مثالاً للرحمة والحنان والعطاء والمودة، فمن الصعب أن نتقبل نفسياً أن يكون جزاؤهما شر الجزاء رغم كل ما قدماه لفلذات أكبادهما! كما أن ثقافتنا العربية والإسلامية تحفل بالكثير من النصوص والقصص التي توقر الأبوين، وتحض على رعايتهما في الكبر والإحسان إليهما، وتجعل ذلك مفتاحاً لدخول الجنة. فهل فقدت تلك الثقافة تأثيرها في جيل الشباب؟
إن «عقوق الوالدين» قضية مثارة بشدة منذ سنوات، وهي قد تتعلق بصور بسيطة مثل: عدم الطاعة، التأفف من خدمتهما، تجاهل مطالبهما، عدم توفير الرعاية الصحية لهما، تركهما في مأوى للمسنين، التجهم في حضورهما، إيثار الزوج أو الزوجة عليهما، حرمانهما من التواجد مع الأحفاد.. إلى آخر تلك الصور التي لفرط تكرارها لم تعد تثير الدهشة ولا الحزن. لكننا هنا نتحدث عن أقصى أشكال العقوق وهو قتل الأب أو الأم بدم بارد ومن دون ذرة ندم. فكيف نتفهم تلك الظاهرة ونعالجها؟

أسوأ القصص
في البداية حاولنا رصد مجموعة من أشهر جرائم القتل بحق الأبوين، التي وقعت في الفترة الماضية في أكثر من دولة عربية، في محاولة لفهم الملابسات والأسباب:
ــــ عاطل (28 سنة) ذبح أمه (60 سنة) بالسكين صباح يوم العيد لأنها رفضت منحه مبلغا من المال، حيث اعتاد ابتزازها لتلبية احتياجاته، وحين رفضت، ذبحها.
ــــ «عاطل» طلب من أمه مبلغاً من المال لإتمام زواجه، فلما امتنعت خنقها ثم شطر جسدها نصفين، ألقى أحدهما في بالوعة الصرف الصحي والنصف الثاني في منطقة نائية.
ــــ طالب جامعي رأى أباه يضرب أمه ضرباً مبرحاً، فانهال عليه بقطعة خشب حتى لفظ أنفاسه.
ــــ شاب (24 سنة) لم يتورع عن التخطيط مع سبق الإصرار، وبمعاونة أمه، لقتل أبيه وحرق جثته على موقد نار انتقاماً من سنوات العذاب والإهانة.
ــــ أقدم شاب على قتل أبويه ظناً منه بأنهما يقومان بأعمال سحر وشعوذة منعته من إنجاب طفل رغم مرور سنوات على زواجه.
ــــ رجل (45 عاما) قتل زوجته ثم حاول قتل أمه (65 عاما) لكنه أخفق، وخطط لقتل ابنتيه أيضا، تحت وطأة إصابته بحالة اكتئاب إثر أزمة مالية تعرض لها.
ــــ شاب قتل أمه وأباه بسبب رفضهما الإنفاق عليه ومساعدته في مصروفات ولادة زوجته الثانية، ووقوفهما وراء طلاق زوجته الأولى. وبعد الانتهاء من فعلته توضأ وصلى ركعتين شكرا لله، وأخذ يقرأ القرآن حتى الفجر وخرج للصلاة في المسجد.
هذه مجرد نماذج مما نطالعه كل يوم في وسائل الإعلام، وأول ما لاحظته أن الجاني فيها جميعاً كان الابن وليس البنت، مما يؤكد الطابع الذكوري لظاهرة العنف المجتمعي بشكل عام.
ولا تخرج أسباب القتل عن أربعة دوافع أساسية قد تكون متداخلة وغير منفصلة عن بعضها في معظم الحالات: الرغبة في الحصول على المال، قسوة الأبوين وسوء التربية، الاضطراب النفسي، والخلافات العائلية.

جنون المال
في عصر مادي، يضع الدولار فوق كل معنى وقيمة واعتبار، يجد الشباب أنفسهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومأوى وملبس وزواج وعمل كريم. ولذلك معظم القتلة هم شباب في العشرينات والثلاثينات من العمر، عاطلون عن العمل، أو يعملون في مهن بسيطة لا توفر لهم ضرورات الحياة. وبدلاً من مواصلة الكفاح، يعيشون صراعاً حاداً مع الأبوين أو أحدهما، أبرز صوره: الابتزاز المالي، الاستيلاء على الميراث، وسرقة المدخرات.
ولأن الجريمة المالية متعلقة بأب وأم وابنهما، فهي لا تصل إلى القضاء غالباً، وقد تظل سرية ومكتومة، لكن مع تصاعد الخلافات، يكون التطور الدامي بالقتل وإزهاق الروح عن عمد وترصد أو في لحظة انفعال هائلة خلال مشاجرة على النقود. وكأنه عقاب أو انتقام لا شعوري من الأبوين اللذين أتيا به إلى حياة لم توفر له إلا كل أسباب التعاسة والشقاء، فهذا أسهل من أن ينتقم من ذاته بالانتحار مثلاً، لأننا بوجه عام نجد سهولة في إدانة الآخرين وتحميلهم أسباب فشلنا، أكثر من إدانة أنفسنا ونقدها.
وبطبيعة الحال، ترتبط بتلك المسألة مشكلة «البطالة» بتعقيداتها الاجتماعية والاقتصادية، والتي تتحملها أولاً وأخيراً الحكومات. فهي التي تدفع الشباب إلى اليأس والعجز عن تلبية احتياجاتهم المشروعة، وتحولهم إلى كائنات منحرفة وهشة ومستعدة لفعل أي شيء ضد المجتمع كله، وليس ضد الأبوين فحسب. لأنها ببساطة تحول الإنسان إلى كائن بلا معنى ولا هدف ولا أمل، مجرد قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار هنا أو هناك.
لكن النظر إلى الفقر كعامل أساسي وراء كل جريمة يظل منقوصا أو صحيحاً جزئياً فقط، لأن ليس كل إنسان فقير بالضرورة مشروع مجرم، فثمة بين الفقراء الكثير من الشرفاء أصحاب قيم وضمير ربما أكثر مما نجد بين الأغنياء.
إن المشكلة العميقة التي تواجهها المجتمعات العربية تتمثل في الخلل في ميزان القيم، فكل شيء أصبح مرهونا بالمال، فلا أب يهتم بأخلاق من يتقدم لابنته طالما لديه سيارة ورصيد في البنك، ولا ابن يرى في أبويه معنى ومثلا ورمزاً، بل مجرد حساب جار إذا انقطع عنه يوماً فمن حقه أن يذبحهما..
افتقدنا إلى الكثير من قيمنا الإنسانية من تراحم وتواصل ومحبة، وأصبحنا مثل المجانين نلهث وراء سراب لا نشبع ولا نرضى. وإذا تأملنا غرائبية الجرائم التي نسمع ونقرأ عنها الآن، وقارنا ذلك بشعورنا بالحسرة والحنين إلى زمن جميل عاشه آباؤنا برضا ومحبة، سنكتشف أننا جميعاً - قتلة وقتلى - ضحايا عصر يعبد عجل الذهب!

قسوة
قد لا يكون الأب (أو الأم) بريئاً، فما يزرعه من قسوة وغلظة وسوء معاملة، وفشل في تربية أولاده، يجنيه في الكبر إهانة وشتائم وضرباً يفضي إلى الموت. فالشاب القاتل، طفل محروم من الحنان والإشباع العاطفي والنفسي، عاش غالبا في أسرة مفككة، أب متسلط أو أم أنانية، وشق طريقه منحازاً لأحدهما على حساب الآخر، أو لاعنا للاثنين معاً. إننا هنا نتحدث عن عدم أهلية بعض الآباء، وعدم جدارتهم بحمل لقب «أب» ولقب «أم»، فهم لا يعرفون من التربية إلا الضرب باليد والأحزمة والأحذية والكي بالملاعق والأسياخ الملتهبة، وليس في قاموسهم سوى عبارات البذاءة والمهانة وتثبيط الهمة وتكريس الفشل!
آباء بدلاً من أن يساعدوا أبناءهم على مواجهة الحياة بحب وعزيمة وإصرار، يخلقون منهم نماذج مشوهة لا تحفل بأية قيم وليس لديها أي أمل، فقلبها تربى على الحقد والقسوة والكراهية، ويأتي يوم القتل بمنزلة يوم الحساب عن إخفاق طويل، وهذا ما يفسر الطابع العنفي والوحشي لتلك الجرائم، فهي ليست مجرد قتل بل تشمل الحرق والتمثيل بالجثث والتقطيع إلى أشلاء وإلقائها في أماكن مهينة مثل بالوعات الصرف الصحي.

خلل نفسي
يخطئ من يظن أن الصرامة المبالغ فيها تخلق رجلاً، أو أن الدلع والتدليل الزائدين يجعلان الطفل ممتناً لأبويه طول حياته، بل قد يخلقان عدواً.. فعدم التوازن بين الشدة واللين في تربية أبنائنا هو ما يضاعف احتمالات المعاناة من الخلل والاضطرابات النفسية المختلفة، التي قد تنتهي بهم إلى الجنون، أو الانحراف والشذوذ، أو قتل الأبوين.
هنا نتحدث عن بُـعْد آخر، هو معاناة الابن من اضطرابات نفسية قد تسهم فيها التربية غير المتوازنة، أو الاستعداد الوراثي، أو التعرض لصدمات لم ينجح الابن في تجاوزها، والنتيجة قتل الأب والأم في أجواء هستيرية تحت وطأة أوهام، مثل الزعم بأنهما يقومان بأعمال سحر وشعوذة ضده.

خلافات عائلية
وأخيراً، نأتي إلى الدافع الرابع الذي قد يفسر تلك الجرائم ويمكن تصنيفه تحت مسمى «الخلافات العائلية» التي قد تدفع الأبناء إلى الاصطفاف مع الأب ضد الأم أو العكس، أو مع الزوجة ضد الأم، وعدم الشعور بالاستقرار والأمان.. وقد رصدنا أكثر من جريمة قتل وقعت في الخليج جميعها نتيجة خلافات عائلية مركّبة، وقد يتدخل أصدقاء السوء في إشعالها وتعميقها، والنتيجة قتل الأب أو الأم على يد الابن.



( تحقيق جريدة القبس)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قتل الأبوين بدم بارد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah} :: الأقسام العامة :: قسم القضايا والنقاشات ( حوارك يهمنا )-
انتقل الى: