شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
الرد الجميل من السنة و التنزيل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرد الجميل من السنة و التنزيل 829894
ادارة المنتدي الرد الجميل من السنة و التنزيل 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
الرد الجميل من السنة و التنزيل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرد الجميل من السنة و التنزيل 829894
ادارة المنتدي الرد الجميل من السنة و التنزيل 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مقالات عذبه وهادفه, بالدين تكون التربية الحسنة,حوارك يهمنا,العصور والثقافات,نحن والحدث , مايهمنا اليوم,قسم تطوير الذات والعقول النيرة,نظم ونثر,كمرتك وذوقك,دع خيالك يروي لنا,التربية السليمة,جمالك ذوقك أحلى,احرص تسلم
 
التسجيلدخولالرئيسيةأحدث الصور

 

 الرد الجميل من السنة و التنزيل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aowd25
مدير الموقع

مدير الموقع
aowd25



الأوسمة
 :

الرد الجميل من السنة و التنزيل Empty
مُساهمةموضوع: الرد الجميل من السنة و التنزيل   الرد الجميل من السنة و التنزيل Icon_minitime4/2/2010, 8:35 pm

الرد الجميل من السنة و التنزيل تأليف عمرو عز الدين سليم
العنوان الفرعيّ
إننا كثيراً ما نجد من يتطاول علي الإسلام بدون علم و لا و جه حق، لذلك كان حريا بنا أن نتصدي لهذا التيار، ونتصدي له عن طريق تفهيمه و توضيح ديننا بكل بساطة و يسر لعله يراجع نفسه أو يكف عن التطاول بغير علم لانه لو علم ما تكلم إلا خيرا.
وسوف اتناول أسس التشريع الإسلامي كرد مجزيء وكافي .
و يقوم التشريع الإسلامي علي أسس ثلاث وهي:
يقوم التشريع الإسلامي علي مقومات و دعائم لا توجد في غيره من التشريعات ، وتمتاز هذه الأسس بالحكمة و القوة و المرونة التي تجعلها متلائمة مع كل مكان و في كل زمان ودونكم توضيح تلك الأسس:

أولا-التيسير ورفع الحرج

وفوق هذا الأساس بني التشريع الإسلامي فهو يعني أن الله رفع المشقة و الحرج عن الناس و أراد لهم التيسير فيقول سبحانه وتعالي " يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" (1)و يقول تعالي " لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا " (2),"وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ "(3)و يقول ايضا "يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا " (4) كما روي عن رسول الله عليه الصلاة و السلام أنه قال"خذوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتي تملوا"(5) وفي حديث آخر قال عليه الصلاة و السلام " إن الدين يسر و لن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا و أبشروا"(6).
ولهذا التيسير مظاهر سوف نذكر بعضاً منها:
أ- التدرج في التشريع

و هذا التدرج إنما هو رحمة للناس و إعانة لهم علي الاستقامة و تعويد النفس و تربيتها حتي لا تقع في الحرج و لا تمتثل للتكاليف الشرعية فكان من الحكمة أن ينزل القرآن مفرقا متدرجا حسب الحوادث و المناسبات و لعل أبرز الامثلة علي ذلك قضية تحريم الخمر فمن المعروف أن الخمر في الجاهلية كان هو سيد مجلسهم وقد قال فيه عمرو بن كلثوم : ألا هبي بصحنك فأصبحينا و لا تبقي خمور الاندرينا
مشعشعة كأن الحص فيها إذا ما الماء خالطها سخينا
تجوز بذي اللبانة عن هواه إذا ما ذاقها حتي يلينا

فلم ينزل القرآن دفعة واحدة لتحريمها و إنما نزل أولا قوله تعالي "وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا " (7)ثم نزل قوله تعالي " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا " (Coolوإذا كان الإثم أكبر من النفع فينبغي أن يستنبط العاقل من ذلك أن تركه افضل(9) ثُم نزل بعد ذلك قوله تعالي " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ " (10) و بعدما صارت النفوس علي أستعداد لتركها تماما نزل الحكم بتحريمها مطلقا(11) في قوله تعالي " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ "(12)
لذا كان هذا التدرج بلا أدني شك من باب التيسير و رفع الحرج عن الناس.
ب- قلة التكاليف

جاء التشريع الإسلامي ميسرا رافعا الحرج عن الناس فلم يثقل كاهلهم بما لا يطيقونه فجاءت التكاليف الشرعية قليلة و من أمثلتها الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج و غيرها الكثير؛أما الصلاة فهي عبارة عن خمس صلوات يصليها المسلم قائما فإن لم يستطع صلاها قاعدا فإن لم يستطع صلاها فعلي جانبه فإن لم يستطع صلاها بإيماء كما أباح التيمم لمن لم يجد الماء أو كان في استعمالها ضرر عليه أما الصوم فهو شهر فقط في العام كله و فيه من الرخصة لكل مريض أو مسافر او مرضع أو حامل و فيه يقول الله تعالي"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ "(13) أما الزكاة فتفرض علي كل مبلغ من المال كان زائدا بلغ النصاب و حال عليه الحول ، أما الحج فهو مرة و احدة في العمر و ذلك لمن استطاع إليه سبيلا حيث يقول الله سبحانه و تعالي"وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً "(14)
ج- في المعاملات و العقوبات

أما المعاملات فلقد يسر الشارع الحكيم كافة السبل لتيسير حركة التعامل و حرم أكل أموال الناس بالباطل فيقول تعالي " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ " (15)، أما عن العقوبات فقد و ضع الشارع عقوبات لجرائم معينة و جعلها تدرء بالشبهات و يكفينا في ذلك قول السيدة عائشة رضي الله عنها عن حديث رسول الله أنه قال " ادرءوا الحدود بالشبهات عن المسلمين ما استطعتم فإن كان له مخرج فخلوا سبيله، فإن الامام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطيء في العقوبة"(16)

ثانيا - العدالة

أما العدالة في الإسلام تعني أن الناس متساوون لا فرق بين غني أو فقير أو حاكم أو محكوم أو أبيض أو أسود أو اية تفرقة من اية نوع،كما جاءت الايات القرآنية و الأحاديث النبوية المؤكدة و الحاثة علي العدل ففي ذلك يقول الله تعالي " وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ"(17) و يقول أيضا " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ"(18) كما أمر بالعدل في قوله" اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى "(19) أما في السنة النبوية فقد شفع أسامة ابن زيد في المرأة المخزومية التي سرقت فقال الرسول عليه الصلاة و السلام"أما بعد فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه و إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،و الذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ، ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها" (20)وفي هذا سار علي نهجه صلي الله عليه و سلم الخلفاء الراشدون وفي هذا يقول خليفة رسول الله أبو بكرالصديق " أما بعدُ، أَيُّها الناسُ فَإِني قد وُلِّيتُ عليكم ولست بخيركم فإِنْ أَحْسَنْتُ فَأَعِينُونِي وإِنْ أَسَأْتُ فَقَوِّمُوني. الصِدْقُ أمانةٌ والكَذِبُ خِيَانَةٌ . والضعيفُ فيكم قويٌّ عندي حتى أرجعَ إليه حقَّه إن شاء اللّه، والقويّ فيكم ضعيفٌ عندي حتى آخذَ الحقَّ منه إن شاء اللّه"(21) و هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكوا اليه قبطي ابن حاكم مصر (ابن عمرو ابن العاص) لأنه أعتدي عليه بدون و جه حق فأمر بحضور الحاكم و ابنه من مصر إلي مقر الخلافة و بعد التحقيق قال عمر لابن القبطي اضرب ابن الكرمين والتفت إلي عمرو ابن العاص و قال له " متي استعبدتم الناس و قد و لدتهم امهاتهم احرارا"(أ) كما ان المصادر التاريخية أوردت شكوي إمرأة إلي الخليفة الفاطمي العزيزجاء فيها"بالذي أعز اليهود بميشنا و النصاري بابن نسطورس و أذل المسلمين بك ألا قضيت أمري "
(22) فكان العدل و التسامح اساس دخول الناس الي دين الله افواجا حيث أظهرت إحصائيات جباية الضرائب مدي تحول الناس الي الاسلام حيث بلغت مليوني دينار و قت الفتح ثم صارت احد عشر الفا واربعمائة في أوائل القرن التاسع الميلادي.

ثالثا - تحقيق مصالح الناس

فرعاية مصالح الناس من المقاصد الأصيلة التي قصدها الشارع الحكيم ومن أمثلة ذلك:
في الصلاة يقول الله تعالي" وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ "(23)
وفي الصوم يقول الله تعالي "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "(24)
و في الزكاة يقول الله تعالي "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا "(25)
و في الحج يقول الله تعالي "وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ" (26)
و في الختام رداً عليكم أيها المتطاولون أقول ما قاله الإمام ابن القيم " الشريعة مبناها و أساسها علي الحكم و مصالح العباد في المعاش و المعاد و هي عدل كلها و مصالح كلها و حكمة كلها فكل مسألة خرجت عن العدل لي الجور و عن الرحمة إلي ضدها و عن المصلحة إلي المفسدة و عن الحكمة إلي العبث ليست من الشريعة و إن دخل عليها التأويل". (27)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر الجنوب
عضو جديد
عضو جديد




الرد الجميل من السنة و التنزيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد الجميل من السنة و التنزيل   الرد الجميل من السنة و التنزيل Icon_minitime6/4/2010, 12:32 am

جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرد الجميل من السنة و التنزيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تراثنا الجميل والعكة
» اعتقاد أهل السنة والجماعة
» كود للكتابة على صورة داخل الرد
» اضافة اللوان لصندوق الرد ( حصريا لمنتديات شباب بني ثعلبه ) كود مختلف تماما ولايوجد بأي موقع آخر...
» كود حصري جديد صندوق الرساله الخاصة مثل صندوق الرد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah} :: الأقسام العامة :: القسم الإسلامـي ( بالدين تكون التربية الحسنة)-
انتقل الى: