شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
عندما تبكي الثعالب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عندما تبكي الثعالب 829894
ادارة المنتدي عندما تبكي الثعالب 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
عندما تبكي الثعالب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عندما تبكي الثعالب 829894
ادارة المنتدي عندما تبكي الثعالب 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مقالات عذبه وهادفه, بالدين تكون التربية الحسنة,حوارك يهمنا,العصور والثقافات,نحن والحدث , مايهمنا اليوم,قسم تطوير الذات والعقول النيرة,نظم ونثر,كمرتك وذوقك,دع خيالك يروي لنا,التربية السليمة,جمالك ذوقك أحلى,احرص تسلم
 
التسجيلدخولالرئيسيةأحدث الصور

 

 عندما تبكي الثعالب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aowd25
مدير الموقع

مدير الموقع
aowd25



الأوسمة
 :

عندما تبكي الثعالب Empty
مُساهمةموضوع: عندما تبكي الثعالب   عندما تبكي الثعالب Icon_minitime25/3/2010, 2:32 am

عندما تبكي الثعالب !تأليف جــمــيــل عــبــود
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





في خضمّ هذه الحياة ذات الإيقاع السريع التي نعيشها اليوم، قد ينسى الإنسان أصدقاءه وأقرباءه لا بل قد ينسى نفسه.وقد تستمر هذه الحالة شهوراً أو سنيناً إلى أن تأتي لحظة يتذكر فيها حياته السابقة. وهذه اللحظة لا يعلم موعداً لقدومها، فقد تأتيه في السيارة أو في العمل أو في البيت نائماً كان أم صاحياً مُتعباً أو مُستريحاً. جاءتني هذه اللحظة بينما كنت أمرّ من أمام بيت يسكنه قريبٌ لي كان يُحسن إليّ وأنا صغير في السن فقرّرت أن أزوره دون موعد مُسبق. ما إن لمست جرس الباب وإذا به يُفتح ـ وكأنّ صاحبه ينتظرني وراءه ـ ويخرج منه قريبي قائلا: أهلاً وسهلاً لقد خطرت على بالي وقررت زيارتك هذا اليوم ولكن وجود ضيف عندي منعني من ذلك، وقد صدقوا عندما قالوا أن القلوب عند بعضها. تحدّث قريبي بهذا كله قبل أن نصل إلى مجلسه في البيت، وعندما وصلناه أدخلني قبله، وإذا برجل طويل القامة عريض المنكبين أنيق ملبسه مظهره يدلّ على سعة في العيش وراحة في البال كان قد سبقني للزيارة.

عرّفني قريبي له فلم يهتم كثيراً ربّما لصغر سني ومظهري الشبابي في ذلك الوقت. هكذا نحن كلّ جيل ينظر إلى الجيل الذي سبقه باستخفاف ويعتبر أن جيله هو الذي صنع هذه الحياة فيُنكر على من هم قبله جهودهم ويستخفّ بمنجزات من سيأتي بعده لا بل تصل الأمور أحياناً إلى اتهام الجيل السابق بالتقصير وإلى النيْل من قُدرات الجيل القادم بالتغيير.

ثم عرّفه لي قائلاً: أبو محمد جار لنا مُتقاعد أنهى رسالته في هذه الحياة لكنه لم يَصْحُ إلا مُتأخراً فقد ارتكب أخطاء في حياته يُحاول اليوم تصحيحها قلتُ له: لا أفهم ما تقول لو سمحت وضّح أكثر. تغيّرت نبرة صوته وظهر شيء من الغضب على وجهه وأصبح كمن يُخاطب نفسه أكثر ممّا يُخاطبنا عندما قال: يحقّ لنا أن نتهم جيلكم بعدم الاستيعاب. ثم عاد ليقول: أبو محمد أنجب من الأولاد ستة ومن البنات أربع وقد تزوّجوا جميعاً وانشغل كل واحد في نفسه ونسوا والدهم ولم يسألوا عنه وبقي يُصارع الحياة وحيداً وهو الآن يندم على ما قدّمه لهم ولغيرهم. وخرج من هذه الحياة بتجربة شخصية يقول عنها: الأولاد كالذهب كلما دعكته أكثر يزيد لمعانه وكلما حرصت عليه وخبأته ولم تستعمله كلما انتكس لونه وخف لمعانه فلا تعط أولادك كل شيء لأنهم سيفقدون طعم العطاء بعد ذلك.

قال ابن عمي كل هذا الكلام وأبو محمد ساكت لا يتكلم أمّا أنا فأصبحت مُشتاقاً لكيْ أسمع منه شخصياً ولو شيئاً بسيطاً عن فلسفته في الحياة. ولكيْ أثيرهُ وأشجّعهُ على الكلام فاجأته بالسؤال أصحيح ما يقوله عنك ابن عمي؟ فنظر إليّ نظرة استصغار ولم ينطق ولو بكلمة واحدة. بعد بُرهة من الزمن بدأ يُهيئ نفسه للكلام فأمرت حواسي كلها بالاستماع لما سيقول وإذا به يطلب من ابن عمي سجّادة صلاة. أحضرها له ابن عمي وانتحى جانباً وبدأ يُصلي لكن صلاته طالت أكثر من اللازم.

نظرت إليه خلسة فإذا به يبكي على سجادة الصلاة وأصبح لزاماً عليّ الآن أن ألفت نظر ابن عمي إليه فقد يكون مريضاً ويحتاج إلى مُساعدة. فقلت لابن عمي مُستغرباً: إنّ جارك يبكي على سجّادة الصلاة ربّما حدث له حادث فأبكاه! ضحك ابن عمي وقال: أرجو أن لا تراقبه أو تهتم به بل اتركه حتى ينتهي فقد بدّل البكاء بعد الصلاة بالاستغفار وقبل أن تسألني لماذا يبكي؟ سأجيبك باختصار وقبل أن ينهي الرجل بُكاءه.

في كل سنة كان هذا الرجل يقوم بجمع أموال الصدقات لشعب فلسطين ويذهب بها إلى هناك ويستغلّ أوضاعهم المادّية الصّعبة ويتزوّج من بناتهم القصّر ويعيش معها شهر على الأكثر ويعدها بالسفر معه وبعد أن يصل إلى الكويت يستبدل ورقة طلاقها بالفيزا. لم أستطع مواصلة الاستماع فقطعت عليه حديثه بقولي: وكيف يكتب له القاضي على بنت قاصر دون أن يراها ويتأكد من أهليتها وموافقتها على الزواج؟ فقال: إنه يبتكر كل سنة طريقة تختلف عن سابقتها فمرّة يُزوّر شهادة الميلاد وأخرى يستخدم الرّشوة ويُسميها هديّة وإذا لزم الأمر يُهدّد القاضي بزميله إذا رفض كتابة العقد. وعندما يعود إلى الكويت يتذكر أعماله المُشينة على سجادة الصلاة فيبكي ليغفر الله له ما تقدم من ذنوبه ويبقى في حالة الخشوع هذه إلى أن يأتي أول الصيف فينسى البكاء والعويل ويكررها ثانية وثالثة ورابعة. والأدهى من ذلك أنه بعد أن ينهي بكائه هذا يقوم بسرد مغامراته الجنسية مع من يتزوجها من الصبايا الُيتم ويشرح لي وبإسهاب فوائد الزواج من قاصر ويُبرّر عمله هذا بآيات من القرآن الكريم فمرة يتلو "وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع" ويكتفي بهذه الكلمات دون أن يقرأ ما قبلها أو ما بعدها ويختم حديثه بآية أخرى "إن الله غفور رحيم".

فيا أيها الثعالب بُكاؤكم هذا لا ينفعكم لا في الدنيا ولا في الآخرة ولن تخدعنا شعاراتكم الدينية الفضفاضة بعد أن خدعنا غيركم بالشعارات السّياسيّة الرنانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر الجنوب
عضو جديد
عضو جديد




عندما تبكي الثعالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تبكي الثعالب   عندما تبكي الثعالب Icon_minitime6/4/2010, 12:16 am

موضوع طاب لي

سلمت على نقله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما تبكي الثعالب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجعل الهموم تبكي من جبروت ابتسامتك ..::
» عندما يقودنا الآخرون.. .............
» عندما تكون وحيدا
» عندما تنصدم بشخص
» بنت تركية تبكي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah} :: الأقسام العامة :: القسم العام ( مقالات عذبه وهادفه)-
انتقل الى: