كاتب ألماني يشهر إسلامه
أشهر الكاتب الألماني الكبير هنريك برودر إسلامه بعد حرب طويلة ضد الإسلام والمسلمين، وأطلقها مدوية وبشكل مفاجئ «لقد أسلمت.. لقد تخلصت من الضياع.. لقد أدركت الحقيقة!» وردد هذه الكلمات أمام الآلاف من الألمان لتكون بمنزلة شهادة حق بأن الإسلام هو دين السماحة وليس دين تعصب. ويقول هنريك الذي اشتهر بنقده الجارح للإسلام والمسلمين أمام شاشات التلفزيون الألماني «أنا سعيد الآن لعودتي الى فطرتي التي ولدت عليها وهي الإسلام، أصبحت الآن عضوا في أمة يبلغ تعدادها 1.3 مليار نسمة معرضين للإهانة باستمرار.
.. وناشطة أيرلندية تشهر إسلامها تأثراً بشهداء «أسطول الحرية»
أعلنت ناشطة السلام الايرلندية كويفا باتلي إسلامها في مدينة قيصري التركية. تأثراً بالشهيد فرقان دوغان الذي كان على متن أسطول الحرية، الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وقالت باتلي: اردت أن أكون مكان الشهيد فرقان الذي فاز بالشهادة دفاعا عن الحق ونصرة المظلومين في فلسطين، كما تمنيت أن أكون مكان الأطفال الفلسطينيين الذين يستشهدون في فلسطين». واضافت: «لقد اثرت شهادة فرقان بي كثيرا، وأيضا سقوط العديد من الشهداء في فلسطين والعالم العربي دفاعا عن فلسطين»، يشار إلى ان باتلي عملت كثيرا في العمل التطوعي خدمة للقضية الفلسطينية، ومكثت اكثر من عام ونصف العام في الضفة الغربية، اثناء مجزرة جنين في عام 2004، وشاركت أخيرا في أسطول الحرية.
معارضة بناء المساجد ليست عدلا
وصفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز معارضة الأميركيين مشروع بناء مسجد ومركز خدمات إسلامي بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر بأنها «ليست عدلا» وتتعارض مع الديموقراطية والحرية الأميركية. واشارت الصحيفة الأميركية إلى ان رفض البناء يلحق ضررا بالغا بالاعتقاد الذي تسعى الولايات المتحدة للترويج له، وهو أن البلاد ليست في حرب ضد الإسلام، وسيضم المركز ساحة لإقامة الصلاة، ومكانا آخر لمعتنقي جميع الديانات الأخرى لأداء الصلاة أو للتفكر والتأمل، إلى جانب وجود مقهى ومكتب مؤتمرات ومرافق ترفيهية مفتوحة للجميع، بغض النظر عن ديانتهم. ولفتت الصحيفة إلى أن بناء المسجد في هذه المنطقة تحديدا قد أثار ضجة واسعة وصلت اصداؤها إلى الأروقة السياسية، فمثلا دعت حاكمة ولاية ألاسكا السابقة، سارة بالين «المسلمين المسالمين» لرفض خطط المركز، واعتبرت وجوده في هذا المكان إهانة لأرواح الضحايا!