[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أوضحت دراسة ألمانية أُجريت لصالح القناتين الرسميتين الأولى والثانية في ألمانيا أن التلفزيون لا يزال الوسيلة الإعلامية الأولى في العالم وبفارق كبير عن وسائل الإعلام الأخرى. ومتوسط معدل استخدام الإنترنت بمعدل 83 دقيقة فقط.
كشفت دراسة ألمانية حديثة أن التلفزيون لا يزال الوسيلة الإعلامية الأولى في العالم وبفارق كبير بينه وبين الوسائل الأخرى، حتى مع التقدم الهائل والسريع، الذي تحرزه تقنية الإنترنت كوسيلة إعلامية. وأوضحت الدراسة التي أُجريت لصالح القناتين الأولى "إيه آر دي" والثانية "زد دي إف" في التلفزيون الألماني، أن الألمان شاهدوا التلفزيون خلال عام 2010 في المتوسط بمعدل 220 دقيقة يومياً. وأضافت الدراسة أن المواطن الألماني يستخدم المذياع في المتوسط 187 دقيقة يومياً، بينما يستخدم شبكة الإنترنت 83 دقيقة فقط.
منافسة الإنترنتالمواطن الألماني يستخدم الإنترنت كوسيلة إعلامية 83 دقيقة فقط.لكن نتائج الدراسة تكشف في الوقت ذاته أن استخدام شبكة الإنترنت كوسيلة إعلامية بلغ هذا العام ضعف النسبة التي كانت تستخدم بها عام 2005، حيث كانت تبلغ عندئذ 44 دقيقة فقط يومياً في المتوسط. ويجري إعداد هذه الدراسة المسماة "وسائل الاتصال الجمعي" منذ عام 1964 لقياس كثافة التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة في ألمانيا، إلا أنها صارت تعد منذ 1970 كل خمسة أعوام، ونشرت نتائجها الأخيرة أمس الخميس (9 أيلول/ سبتمبر) في فرانكفورت. أوضحت الدراسة أن نسبة الاطلاع على الصحف اليومية والمجلات لدى المواطن الألماني تتراوح بين 23 دقيقة للصحف وست دقائق للمجلات يومياً في المتوسط. وخلال تقديم الرسالة أمس الخميس في فرانكفورت قال رئيس اللجنة الإعلامية في القناتين ماركوس شيشتر: "ما زال أمام التلفزيون مستقبل أكثر وضوحاً عما تُنبأ له قبل 10 سنوات، حين قُيل أن التلفزيون سيكون الخاسر الأكبر أمام الإنترنت". وأضاف المسؤول الألماني أن هناك ترابط بين التلفزيون والإنترنت، يجعلهما في مقدمة وسائل الإعلام، وهذا ما أثبتته الدراسة.