عفوا ان اساءت تعبيري ولا تغضبوا ان عجزت كلماتي ....قالقلم قد يخطأ حينا والعين احياننا تخدع ...
ولكن أليس نحن بأغبياء !!!!
ان المجنون تظهر عليه أدله جنونه كذالك الغباء تظهر أيضا أدلته
مثلا .....عندما يكون لنا خالق أبدع في خلقنا واغدق علينا بنعمه
و ليس كذالك فقط !! بل و أعطنا منهاجا للحياة يتناسب مع جميع الأزمان وفي كل مكان والعجيب
اننا نري غيرنا يتعلمه ويحاول دراسته ويعمل به ويحاول تطبيقه وهو بين ايدينا منذ الاف السنين...
اليس هذا بغباء !!!
ونسال انفسنا ماذا فعلنا به أليست غفلتنا هذه غباء !!!
عندما يسقط غيرنا ثم ينهض من جديد ويتقدم ويتعلم من أخطاءه ونحن لا زلنا في مكاننا بل ونتعلم كيف نكرر اخطائنا ...
أليس هذا غباء !!!
عندما نعتقد أن سبب انحطاطنا هو التآمر علينا وليس بسبب ضعفنا وجهلنا...
أليس هذا غباء !!!!
عندما تعلم أن العدو الذي أمامك هو كتله من الشر وتقف لتعاديه قبل أن تتعلم منه...
أليس هذا غباء !!!
عندما ننظر لانفسنا فنجد ان الله قد خلقنا بقدرات وطاقات ولا نحسن استخدامها
بل ونتجاهلها وغيرنا يتعلم كيف يخرجها....
أليس هذا غباء !!!!
عندما نعتقد أننا نستطيع أننا نحصل علي كل شيء بل ونحارب من اجله ونعلم انه لا يستحق كل هذا العناء ولكن نريد أن نثبت لأنفسنا أننا نستطع أن نملك كل شيء.....
أليس هذا غباء !!!
عندما نتمسك بدنيا ونحارب بكل ما اؤتينا من قوه لنبقي فيها وهي زائلة ونتجاهل أخري أبديه....
أليس هذا قمه الغباء !!!
عندما نتذمر من مصائبنا ولا نشكر النعمه وكلما زادت رفاهيتنا زادت اهتمامننا بتوافه الأمور،
بل نعبس ونتذمر ونتمنى الموت لأتفه الأمور.....
أليس هذا غباء !!!
لو وصل بنا الغباء في كل شئ ....غباءنا في طريقه تفكيرنا وحياتنا وعقولنا حتي وافكارنا
لقد اصبحنا اغبياء في عصر مرفوض فيه الغباء ....
فكلما نظرت حولك وجدت غباءنا في كل مكان ومنه ما قد يضحكك ومنه ما قد يبكيك حقا (شر البلاء ما يضحك)
اخيرا لقد اصبح غباءنا داء فينا والمشكله ان دواءه في أيدينا... وأيضاً من غباءنا أننا لا نعالجه ...