1
غالبية الموظفين في الإمارات العربية المتحدة متحفزون للعمل رغم التباطؤ
YouGov و Bayt.com الحالي، بحسب أحدث أبحاث
%21 من الموظفين في المنطقة يتمتعون بدافعية عالية، و 65 % منهم يقولون أنهم
يحصلون على تشجيع للموازنة بين العمل والحياة
دب ،ً الإمارات العرب ةٌ المتحدة، 06 أؼسطس 2009 - تتمتع ؼالب ةٌ الموظف نٌ ف الإمارات العرب ةٌ
المتحدة، أي 64 % منهم، بالدافع ةٌ للعمل، وذلك على الرؼم من التباطإ الحال وأثره السلب على قطاع
أول موقع إلكترون للوظائؾ ف ،Bayt.com الأعمال ف المنطقة، حسب دراسة حد ثٌة أجراها موقع
.YouGov الشرق الأوسط، بالتعاون مع اختصاص الأبحاث
فقد وجدت الدراسة أن الإمارات العرب ةٌ المتحدة تفوق بقل لٌ المعدل الإقل مٌ لدافع ةٌ الموظف نٌ، والذي بلػ
%63 ، ب نٌما تتجاوز كل من لبنان وتونس المعدل بكث رٌ، ح ثٌ تٌمت ع بالدافع ةٌ العال ةٌ حوال ثلاثة أرباع
الموظف نٌ، وذلك بنسبة 72 % لكل منهما، و قٌولون أنهم شٌعرون بالدافع للق اٌم بعملهم كل وٌم ف مإسساتهم.
وقد وجهت الدراسة سإالاً إلى المشارك نٌ حول مدى أهم ةٌ التوازن ب نٌ العمل والح اٌة بالنسبة إل هٌم وعما
إن كان أصحاب العمل ي شجعون ذلك التوازن . و قد قالت نسبة كب رٌة بلؽت 73 % من المشارك نٌ ف المنطقة أن تحق قٌ توازن ج دٌ ب نٌ العمل والح اٌة أمر بالػ الأهم ةٌ بالنسبة إلى مستو اٌت دافع تٌهم للعمل . ولا
تتبا نٌ النتائج كث رٌاً عبر المنطقة، ح ثٌ تتراوح النسب من 66 % ف المؽرب، ح ثٌ إٌمن الموظفون بأن
الدافع ةٌ عامل هام لتحق قٌ التوازن، إلى 77 % ف مصر.
وبسإالهم عما إن كانت مإسساتهم تدعمهم ف تحق قٌ التوازن ب نٌ العمل والح اٌة، فقد أجاب ؼالب ةٌ
المشارك نٌ، أو 65 % منهم، بؤنهم حٌصلون على ذلك الدعم من عملهم، مع وجود تبا نٌ ف مستو اٌت الدعم .
فقد وجدت الدراسة أ ن أكثر من تٌلقى هذا الدعم هم المشاركون ف لبنان، والذ نٌ قال 76 % منهم أنهم
حٌصلون على الدعم ، وذلك مقارنة مع 68 % من الموظف نٌ ف الإمارات العرب ةٌ المتحدة و 55 % ف المؽرب – وه النسبة الأقل . و ف بق ةٌ دول الخل جٌ كان مستوى الدعم ف تحق قٌ التوازن ب نٌ العمل
والح اٌة متشابها ب نٌ الدول، ح ثٌ بلػ 70 % ف عمان و 69 % ف البحر نٌ و 65 % ف الكو تٌ.
شٌار إلى أن "دراسة تحف زٌ الموظف نٌ" قد أجر تٌ بؽرض فهم ك فٌ ةٌ تؤث رٌ المناخ الاقتصادي الحال على
مستو اٌت رضا الموظف نٌ ف الشرق الأوسط، والتعرؾ إلى ما زٌ دٌ دافع تٌهم للعمل.
عندما تٌعلق الأمر " :Bayt.com وف هذا الس اٌق قٌول الس دٌ عامر زر قٌات، المد رٌ الإقل مٌ لموقع
بالعوامل الت تجعل الموظف نٌ شٌعرون بالرضا والدافع ةٌ، أو العوامل الت تجعلهم متوتر نٌ وؼ رٌ
متشجع نٌ على العمل، فإننا نجد أن العناصر الأساس ةٌ الواضحة ه الت تلعب الدو ر الأبرز، كالقدرة على
تحق قٌ التوازن ب نٌ العمل والح اٌة."
من المف دٌ جدا للمإسسات الترك زٌ " :YouGov ومن جانبها تقول الس دٌة جوانا لونؽوورث، مد رٌ التسو قٌ ف
على تعز زٌ الدافع ةٌ والحفاظ عل هٌا ، كونها ذات ق مٌة كب رٌة لدى الموظف نٌ ولأنها لا ترتبط بتكال ؾٌ مباشرة
ولها أثر إ جٌاب على الإنتاج ةٌ والعائدات."
2
و ضٌ ؾٌ الس دٌ عامر زر قٌات: "رؼم أن الأمر لا تٌطلب حسابات علم ةٌ دق قٌة بل مجرد الحس المنطق ،ً إلا
أنه لا زٌال لٌاق تجاهلا من قبل أصحاب العمل الذ نٌ فٌضلون جن الأرباح على حساب موظف نٌ
شٌعرون بالرضا . ومن خلال الإشارة إلى تك النقاط الهامة عبر أبحاث كهذه، فإننا نزود أصحاب العمل
بالصورة الكاملة لما تنطوي عل هٌ دافع ةٌ الموظف نٌ، مما ذٌكرهم بمدى أهم ةٌ اللمسة البشر ةٌ ت لحف زٌ
الموظؾ وراحته."
وتختلؾ أسباب الدافع ةٌ ف العمل، إلى جانب التوازن الج دٌ ب نٌ العمل والح اٌة، وتت صدرها فرص النمو
المهن على المدى الطو لٌ وذلك باتفاق 36 % من الموظف نٌ. كما رٌى 33 % من الموظف نٌ المشارك نٌ ف الدراسة أن سمعة الشركة أو العلامة التجار ةٌ مهمة ، ب نٌما من المث رٌ للاهتمام أن 5% من الموظف نٌ فقط
قالوا أنهم مهتمون بالراتب.
وؼالباً ما عٌتبر شعور الانتماء إلى المإسسة عامل دافع ةٌ هاماً، ومن الطرق الت مٌكن ضمان توافر هذا
العامل من خلالها تعز زٌ متانة قنوات الاتصال الداخل ةٌ . وف مٌا شٌعر 64 % من الموظف نٌ بؤنهم على اطلاع
مستمر بالمجر اٌت وأنشطة الشركة، بحدود متبا نٌة، فإن 20 % منهم فقط قٌولون أنهم صٌدقون دائماً ما
توصله إل هٌم الشركة رسم اًٌ ف مٌا تٌعلق بالخطط الداخل ةٌ والتطورات . ومن المفاجئ أن 25 % من الموظف نٌ
قٌولون أنهم نادراً ما صٌدقون شركاتهم، ب نٌما لا صٌدق 8% منهم ما قٌال لهم أبد اً.
وتعل قٌاً على ذلك تقول جوانا لونؽوورث : " شٌ رٌ تصد قٌ خُمس الموظف نٌ فقط لما تخبرهم به شركاتهم،
ووجود نسبة كب رٌة نادراً ما تصدقه، إلى أن الكث رٌ من المإسسات ف المنطقة لا تتمتع بثقة الأشخاص الذ نٌ
جٌب أن ثٌقوا بها ، وهم موظفوها . إن تلك قض ةٌ قد كٌون لها أثر كب رٌ على تقدم أعمالهم، من ح ثٌ
معدلات الاحتكاك أو السمعة. ف تلك المإسسات لا بد من اتخاذ الإجراءات لمعالجة الأمر سر عٌ اً."
وقد وجهت الدراسة سإالاً للمشارك نٌ حول ما إن كانوا شٌعرون بؤن العمل الذي إٌدونه ف وظائفهم مهم
ومإثر ف الشركة . وٌافق أؼلب المشارك نٌ ) 76 %( بشدة على أن عملهم هام، ح ثٌ كان أكثر المشارك نٌ
إ جٌاب ةٌ حول الأمر الموظفون ف سور اٌ ) 84 %( و المؽرب ) 83 %(. ومن المث رٌ للاهتمام أن المشارك نٌ
ف دول الخل جٌ أقل إحساساً بؤهم ةٌ مساهماتهم ف العمل، فقد وافق بشدة 63 % من المشارك نٌ ف الإمارات
العرب ةٌ المتحدة وقطر و 67 % ف البحر نٌ على أن العمل الذي قٌومون به مهم . ومن الواضح أن الموظف نٌ
ف المنطقة تٌفقون أ ضٌاً أن العمل الذي قٌومون به مهم بالنسبة إل هٌم – وذلك بحدود متبا نٌة. فقد بلؽت نسبة
إ جٌاب ةٌ الموظف نٌ حول أهم ةٌ عملهم بالنسبة إل هٌم 92 % ف الجزائر وتونس لتكون الأولى ف هذا المجال،
تل هٌا عمان ) 90 %( و سور اٌ ) 89 %(، مقارنة بمستوى مرتفع أ ضٌاً بلػ 83 % ف الإمارات العرب ةٌ
المتحدة.
وضمن الدراسة وجهت إلى المشارك نٌ عدة أسئلة تتعلق برضاهم عن العمل والمإسسة، وهما عاملان
أساس اٌن زٌ دٌان من دافع ةٌ الموظف نٌ ف مكان العمل . وقالت ؼالب ةٌ الموظف نٌ، أي 79 % منهم، أنهم
راضون –إلى حدود متبا نٌة- عن مسإول اٌت وظائفهم الت عل هٌم تحق قٌها . وكان المشاركون من البحر نٌ
الأكثر رضا بما مجموعه 84 % من الأصوات، تلتها تونس ) 83 %( و مصر ) 82 %(. وف الإمارات
العرب ةٌ المتحدة أكد 77 % من المشارك نٌ رضاهم عن مسإول اٌت وظائفهم.
وف مٌا تٌعلق بالتقد رٌ على الق اٌم بالعمل بشكل ج دٌ، قٌول 59 % من إجمال المشارك نٌ بؤنهم راضون أو
راضون جد اً . فف الإمارات العرب ةٌ المتحدة قال 53 % أنهم شٌعرون بالرضا إلى الرضا التام ب نٌما
إٌكد 31 % بؤنهم لا شٌعرون ال برضا. و سٌود هذا الشعور ف بق ةٌ المنطقة، مما شٌ رٌ إلى أن هناك القل لٌ من
الجهد لتقد رٌ العمل الجاد من قبل الموظف نٌ، ح ثٌ قال 30 % من المشارك نٌ ف البحر نٌ وقطر أنهم ؼ رٌ
راضين، تلتهم الكو تٌ والسعود ةٌ والأردن بنسبة 29 % لكل منها.
3
وبالنسبة إلى فرص التطور الشخص والمهن ضمن المإسسة، فقد قال أكثر من نصؾ المشارك نٌ بقل لٌ،
أي 52 % منهم، أنهم راضون أو راضون جدا عن الأمر، ب نٌما قالت نسبة 45 % أنهم ؼ رٌ راض نٌ، وذلك
بحدود متبا نٌة. قال 48 % فقط من الموظف نٌ ف الإمارات العرب ةٌ المتحدة أنهم راضون عن فرص التطور
المتاحة، ب نٌما ك ان 32 % منهم ؼ رٌ راض نٌ و 17 % ؼ رٌ راض نٌ أبد اً . وكانت مستو اٌت عدم الرضا
مرتفعة أ ضٌاً ف بق ةٌ منطقة الخل جٌ، ح ثٌ وصلت الى 50 % ف الكو تٌ والمملكة العرب ةٌ السعود ةٌ،
و 48 % ف البحر نٌ .
وتوضح لونؽوورث : " عٌتبر التطور والنمو المهن ذا أهم ةٌ بالؽة ب النسبة إلى إحساس الموظؾ بالق مٌة،
وما نراه من خلال تلك الأرقام هو أن فرص التطور ل سٌت متاحة بشكل عام، وأنها ف حال توافرها ل سٌ ت
ج دٌة بما كٌف ولا تناسب احت اٌ جات الموظف نٌ. إلا أنه من المعروؾ أن أصحاب العمل سٌتثمرون ف موظف هٌم و شٌجعونهم على تطو رٌ مهاراتهم وشخص تٌهم، ل كٌون الموظفون أكثر التزاماً تجاه عملهم
ومإسستهم. إنه أمر ثانوي نسب اًٌ ف المإسسة ولكن له أهم ةٌ كبرى لدى الموظف نٌ."
وقد وجد أن مستو اٌت التوتر ف العمل، وهو أحد أهم عوامل تقل لٌ الدافع ةٌ لدى الموظف نٌ، عال ةٌ ب نٌ
أوساط الموظف نٌ ف المنطقة . فقد قال حوا ل خمس المشارك نٌ ) 19 %( أنهم تٌعرضون لتوتر شد دٌ، ب نٌما
قال 66 % أنهم شٌعرون بالتوتر بشكل أو بآخر. وكانت الدول الت عٌان موظفوها من أكبر قدر من التوتر
ه الأردن ومصر، ح ثٌ قال 90 % و 88 % من الموظف نٌ على الترت بٌ أنهم عٌانون من أحد أشكال
التوتر ف العمل. أما ف منطقة الخل جٌ فقد كانت الإمارات العرب ةٌ المتحدة والبحر نٌ أكثر الدول الت عٌان ف هٌا الموظفون من التوتر، ح ثٌ بل غت نسبتهم 87 % ف كل منها، تل هٌم الكو تٌ، قطر والمملكة العرب ةٌ
السعود ةٌ بنسبة 85 % لكل منهم.
وأخ رٌاً فقد سئل المشاركون عن شعورهم تجاه وظائفهم الحال ةً، وما إن كانوا خٌططون للاستمرار ف هٌا أو
مؽادرتها، وه مإشرات قو ةٌ أخرى على مستو اٌت الدافع ةٌ . وقد قالت نسبة كب رٌة قوامها 70 % من
المشارك نٌ أنهم إما ف صدد محاولة مؽادرة وظائفهم الحال ةٌ أو بٌحثون باستمرار عن وظ فٌة أخرى، أو
راؼبون ف ترك وظائفهم الحال ةٌ، مما شٌ رٌ إلى أن الموظف نٌ ف المنطقة رٌون أنه وقت التقدم ف مس رٌتهم أو أنه مٌكنهم الق اٌم بؤفضل مما قٌومون به حال اً."
و خٌتتم الس دٌ زر قٌات حد ثٌه بالقول : " تعتبر الدراسات من هذا النوع مهمة جدا لقطاع الموارد البشر ةٌ
وأصحاب العمل ف المنطقة، لأنها ترسم صورة واقع ةً واضحة لب ئٌة العمل ف المنطقة وتوضح نقاط
الاهتمام لدى الموظف نٌ، وهو أمر تز دٌ أهم تٌه ف ظل التباطإ الحال ح ثٌ سٌعى أصحاب العمل إلى
الاحتفاظ بؤفضل العامل نٌ لد هٌم . ومن خلال التطرق إلى نتائج هذه الب اٌنات والتعرؾ على ك فٌ ةٌ ارتباطها
بمإسساتهم، مٌكن لقادة الأعمال تحو لٌ موظف هٌم من كونهم سلب نٌٌ لا تٌمتعون بالدافع ةٌ و شٌكلون عبئاً على
المإسسة إلى فر قٌ من الموظف نٌ ذوي الإنتاج ةٌ والربح ةٌ والدافع ةٌ العال ةٌ."
تم جمع ب اٌنات "دراسة تحف زٌ الموظف نٌ" عبر الانترنت ف الفترة ما ب نٌ 3 و 17 أؼسطس 2009 ، ح ثٌ
شارك 13,376 مشارك من الإمارات العرب ةٌ المتحدة و المملكة العرب ةٌ السعود ةٌ وقطر وعمان والكو تٌ
والبحر نٌ وسور اٌ والأردن ولبنان ومصر والمؽرب وتونس والجزائر وباكستان. وقد شملت الدراسة ذكوراً
وإناثا من عمر الحاد ةٌ والعشر نٌ وما فوق ومن كافة الجنس اٌت.
-انتهى-
18/12/2009, 8:31 pm
