الملابس ملابس الرجال :
أغطية الرأس .. وتشمل
الطاقية : وقد عرفت بأسماء أخرى مثل الكوفية والحدرية والقحفيه وهي تصنع إما من قماش ابيض او مشجر بألوان متعددة وأهمها البيضاء التي تصنع من قماش القطن الأبيض مثل الدوبلين والميركاني( ويسمى الخام أو الساحلي ) والبفت ( الزهور او المقزور) وتتكون من جزأين : الجزء العلوي منها وهو دائرة يحيط بحا الجزء السفلي على شكل مستطيل عرضه حوالي عرض أربعة أصابع أي حوالي سبعة سنتمترا وطوله يساوي مقاس محيط الرأس ، وكانت تطرز بخيوط الإبريسم أو القطن الأبيض للرجال أو بخيوط الزري الذهبي والفضي للصبيان والصغار .وكانت المرأة غالباً هي المسؤولة عن عملية صناعة الطواقي بشكل كامل .ومن أنواعها الطاقية الجنينه ومنها الشالكي والشبكية والمنطية وهذه اقدم انواع الطواقي وهي تنسج من وبر الإبل .
الغترة :
وهي قطعة قماش مربع الشكل تثنى على شكل مثلث قائم الزاوية توضع على الرأس بحيث يتساوى طرفي الغترة المتدليين من الأمام ومن أنواع الغترة البيضاء الشقره ، الشدفه ، الذرعه ، الحدرية ، والمشروبه ، والغبانه ( وهي مخططة بخطوط صفراء حول الأطراف فقط وتستخدم في الحجاز حتى اليوم كعمامة وتسمى الغترة المكية ) ، الشماغ( وهي من أنواع الغتر وهي حمراء وتتميز بالسماكة وتنتهي أطرافها بما يسمى التهديب او التنسيل .
الشال :
من أنواع الغتر وهو يصنع من الصوف الشالكي ذي اللون الأبيض أو البني ، ومن أشهر أنواعه وأجودها " الترمه " ويمتاز بنعومته وخفته ، وايضا " زبد الرخال " ويلبس غالباً في الشتاء .
العمامة :
قطعة من القماش مصنوعة من القطن الأبيض يبلغ طوله من 2-3 أمتار وعرضها حوالي نصف متر تلف فوق الرأس بدل من العقال ، كان يستخدمها مشايخ العشائر والقبائل وعلماء الدين والمتدينون .
العصابه :
تصنع من مواد مختلفة مثل الجلد المزين ببعض المعادن المطلية او بالفضة أو الفضة الخالصة أو القش والغرض منها تثبيت النباتات العطرية حول الرأس للزينة .
العقال :
هو ما يلبس على الغترة أو الشماغ لتثبيتها على الرأس وقد اشتهرت بعض المدن بصناعة العقل ومن أنواعه عقال الشطفة وهو عقال له أربعة أركان يحيط بالرأس وتوشيه خيوط من الذهب .
الملابس الخارجية:
المِقطع أو الدراعة:
يشبه الثوب الذي يستخدم في الوقت الحاضر إلا أنه أكثر اتساعاً ، وفي منطقة القصيم غلب إطلاق المقطع على ثوب المرأة ، ويرجع سبب تسميته بالمقطع لكثرة القطع التي يتكون منها .
الثوب المزند:
ثوب مصنوع من قماش الخام المبرم أو البفت الأبيض (استخدم في المنطقة الجنوبية) يتكون الكم من جزأين العلوي في منطقة الزند يكون واسعاً مقارباً لشكل المثلث والجزء السفلي في منطقة الرسغ والذراع يكون مستطيلاً وضيقاً وقد يطرز هذا الثوب على الاكمام والصدر وشرايح الجنب . ويرتدى معه حول الوسط حزام من الجلد يثبت فيه جنبية .
الثوب المردون (أبوردون) :
يعرف في معظم مناطق المملكة بهذا الاسم كما يعرف بالمنديل أو المفرج في المنطقة الجنوبية وهو يشبه المقطع في خطوطه الرئيسية الا انه يمتاز باكمامه الواسعة وهو يصنع من قماش قطني أبيض ويلبس الثوب المردون غالباً فوق المقطع وقد يلبس وحده أحياناً في المناسبات .
الثوب المبقش :
يشبه الثوب المردون تماماً إلا أن أكمامه أكثر عرضاً وقد عرف هذا النوع في منطقة القصيم .
الشكارة:
ثوب مردون إلا أنه مفتوح من الأمام فتحة كاملة من أعلى إلى أسفل وتغلق هذه الفتحة عند منطقة الصدر بأزرار وعراو مصنوعة من خيوط العميلة ، ويصنع هذا الثوب من قماش قطني خفيف مثل الريزه أو التور الأبيض .
الثوب الملوسن (أبو ألسنة):
يختلف هذا الثوب عن المردون بأن قطعة الكم المضافة صغيرة وشبه مستطيلة ويمتاز هذا النوع من الملابس بكمه الواسع الطويل .
البيدي :
عباءة ثقيلة تغزل وتسدى من الصوف الطبيعي الخالص وتزخرف البيدي بزخارف هندسية حول الفتحات وعلى الصدر والظهر بخيوط من الصوف الملون المحبوك على شكل قياطين .
الجوخه :
نوع من أنواع الجبة مصنوع من قماش الجوخ الناعم المسمى ماهود .
الدقله:
رداء طويل مفتوح من الأمام وإن كان يوجد منه أحياناً نوع قصير له كمان طويلان إلى الرسغين يشبه الزبون إلا أن له ياقة عالية ويصنع من الصوف ذي الألوان المتعددة.
الزبون:
رداء طويل يصل إلى الكعبين أي أن طوله هو طول المقطع وله كمان طويلان حتى الرسغين ويكون مفتوحاً من الأمام من أعلى إلى أسفل وتوجد في الجزء العلوي من هذه الفتحة أزرار وعراو كما توجد أسفله فتحتان جانبيتان صغيرتان من الجهتين اليمنى واليسرى . ويصنع الزبون من خامات مختلفة أشهرها قماش قطني مصقول ناعم الملمس مقلم بأقلام أي خطوط طويلة ذات ألوان مختلفة .
الصاية :
تشبه الزبون ولكنها أقصر منه وتصنع من أقمشة صيفية رقيقة لأنها من ملابس الصيف .مفتوحة من الامام تغلق بعراو وأزرار .
الفروة:
عباءة واسعة وطويلة تصنع من جلود الخراف وفرائها وفيها يغطى الجلد من الخارج بقماش صوف أو الجوخ الملون ، والفراء يكون من الداخل للتدفئة في فصل الشتاء .
المشلح :
عباءة من الصوف كانت تصنع بشكل واسع في نواحي المملكة المختلفة ، ومن أفضل أنواعها ما يصنع من وبر الإبل ، ويختلف سمك المشلح حسب الفصل الذي يرتدى فيه ، والمشلح من قطع الملابس الأساسي للرجل، ومن أنواع المشالح ما يسمى بالمكسر و بشت الدربوجه وبشت نصف الدربوجه ، والمرينه ، والشمالي والبدري والمرعز والبرقا أو المشلح الأبرق .الملابس الداخلية السروال قماش من القطن الأبيض مثل المريكان الخام أو البفت أي المقزوز يخاط هلى هيئة رجلين طويلتين واسعتين ويربط على الوسط بحزام من القماش نفسه يسمى ربقه أو دركه أو دكه . الصدريه( الفنيله) وهي فانيله داخلية من القطن الأبيض بنصف كم أو كم طويل أما فتحة الرقبة فدائرية فقط أو دائرية ذات فتحة (جيب) أو صدر تغلق بأزرار بطول شبر تقريباً. الوزار(الوزره،الفوطه،المصنف،الحوكه) قطعة قماش بطول مترين تقريباً وعرض يكفي لستر النصف الأسفل من الجسم من حد السرة إلى ما تحت الركبة. ملابس النساء أغطية الرأس البرقع غطاء أسود للوجه فيه ثقبان يظهران العينين البطوله رقع قصير له ثقبان للعينين ويستر جزءاً من الوجه ويتخذ من قماش سميك الجلال شرشف قطني استخدمته المرأة كغطاء للرأس داخل البيت وقد ترتديه أحياناً عند الخروج وهو قطعة قماش كبيرةقد تبلغ المترين طولاً ونحو ذلك عرضاً . الشيله وتسمى الغدفه وتعد النوع الاساسي والاكثر استعمالاً كغطاء للرأس في معظم المناطق وهي قطعة مستطيلة الشكل طولها من المترين إلى ثلاثة أمتار مصنوعة من قماش قطني خفيف اسود اللون وقد استخدم نوع منها للزينة مصنوع من نسيج مثقب يسمى منيخل .تلف المرأة هذه الشيلة حول رأسها مظهرة وجهها مغطية صدرها وظهرها دون أن يضاف إليها أي زخرفة أو تطريز ومن أنواعها ( المقرون أو أم عقه ، المشنفه ، شيلة التلي ، المريشه، الطفشه (الهطفه) قبعة كبيرة تصنع من سعف النخيل ( الخصف) تستخدم للحماية من الشمس وتلبس فوق غطاءالرأس القطني . المسفع أو الطرحه قطعة مستطيلة الشكل من قماش الشيفون الطبيعي الأسود ، تلبسه الفتيات بدلاً من الشيله . المصون غطاء مستطيل من القطن الأسود السميك له هدب على الأطراف ترتديه المرأة المتزوجة فوق المنديل فتلفه حول وجهها وتثبته في الجنب تاركه الوجه مكشوفاً المنديل مثلث من القماش القطني الخفيف ذي اللون الأحمر أبو البرتقالي والمزخرف بالورد المطبوع ويوضع على الرأس و يربط من الامام تحت الذقن أو من الخلف وتضع المرأة أحياناً بعض النباتات العطرية تحت المنديل (المكعس) وتكتفي الفتاة بالمنديل فقط قبل الزواج كغطاء للرأس . الشمبر مثلث صغير من قماش البوال الأبيض له خيطان من القيطان في زاويتيه الجانبيتين لتثبيته خلف الرأس وقد يصنع الشمبر من الكروشيه. المحرمه وهي على شكل مستطيل تختلف أطواله تبعاً لطول الشعر وتصنع من قماش الشاش الأبيض المعروف باسم فرخ اليشمك . المدورة وهي مربع من قماش اليشمك المزين بورود ملونة ومطبوعة على الأطراف ويختلف اللون وطريقة التزيين من مدوره إلى أخرى حسب مناسبة الارتداء. العصابه ربما تضع المرأة العصابة على الرأس وهي متعددة الأشكال والأنواع والخامات ومنها ماهو مصنوع من الجلد ومزين بخرز من الفضة تلبسه نساء البادية في شمال غرب المملكة . الملابس الخارجية المقطع أو الدراعه وهو الزي الرئيسي التقليدي للمرأة في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى وهو ثوب فضفاض يصل طوله حتى الكعبين وله أكمام طويلة ، يتكون المقطع البدن ويطلق على القطعتين الأمامية والخلفية من المقطع (بالمنطقة الوسطى ) . و (البنيقه) وتوجد على جانبي البدن وتعطى المقطع الاتساع اللازم الذي يساعد على حرية الحركة ويخفي تقاطيع الجسم ولها شكل مميز إذ تبدأ ضيقة من تحت الإبط وتتسع تدريجياً حتى نهاية المقطع مما يكسبه الشكل الانسيابي الواسع المميز للملابس التقليدية . أما الأكمام فطويلة تبدأ من الكتف باتساع مناسب وتتصل من تحت الإبط بقطعة مربعة الشكل تسمى التخراصه ثم تضيق الأكمام تدريجياً حتى تصل إلى الرسغ ويحلى بعض الثياب بسوار مؤلف من صفوف متوازية من الخيوط المطرزة بألوان زاهية تنتهي من جهة الرسغ بخيوط ذهبية زري . ومن أشهر الألوان المستخدمة الرنجي أي البرتقالي والقرمزي والخضيراوي والحلبي والأدهم وقد يجعل للثوب المنزلي فتحة أكبر في نهاية كمه لإخراج الساعد عند الوضوء. الزبون ( في المنطقة الغربية) يمثل القطعة الأساسية في الملابس الخارجية ويصنع من قماش الستان أو القز الهندي ونحوهما حسب المناسبة والرغبة الشخصية ويفصل الزبون بشكل برنسيس وله ياقة مرتفعة أو قلاب وكم قصير يصل في طوله حتى الكوع . الزبُون ( الدقله ) وهي زي مفتوح من الأمام من الرقبة حتى القدم ويغلق الجزء العلوي من فتحته حتى منتصفه تقريباً بمجموعة من الأزرار المصنوعة من القماش أو القصب ( الزري) على شكل كور تثبت بعراو خارجية من نوع القماش نفسه في حين يترك الجزء الأسفل مفتوحاً كما توجد فتحتان صغيرتان على الجانبين الثوب المتروك ( المجنب ) هو الثوب المميز للمرأة العسيرية وسمي بذلك لوجود قَصة فوق الورك تنزل منها القطع الجانبية باتساع ويتكون كل جنب من عدة قطع ويزداد اتساع الثوب بازدياد عددها كما يمتاز هذا الثوب بقصة أكمامه المتصلة بالجنب والمستديرة تحت الإبط كأن تترك فتحة في خياطة الكم لإخراج اليد عند الوضوء وكان يطرز غالباً عند الصدر والأكمام وطول خياطات الجنب بالغرز اليدوية المختلفة التي أهمها السلسلة والفستون والفرع ، وخيوط الحرير المتعددة الألوان . وهو يصنع من أقمشة مختلفة غلب عليها القطن الأسود أو الستان أو القطيفة (المخمل) ثوب مقبل هو الثوب المصنوع من قماش الخام بلونه الطبيعي ومكلف بقماش من القطن الأسود على الصدر والظهر وأساور الأكمام وعلى شكل مثلث فوق الوركين ويكون مطرزاً بخيوط ملونة من الحرير الأحمر على شكل خطوط متكسرة على الصدر وعلى طول خياطات قطع الجنب وهو من الملابس النسائية العسيرية الثوب المزوغن يشبه الثوب المورك إلا أن قطعة الجنب فيه أقل اتساعاً وأكثر طولاً حيث يصل إلى الزغن ( الإبط ) ويستخدم هذا النوع من الثياب في منطقة الباحة . الثوب السحابي ثوب علوي متسع يلبس فوق المقطع في المناطق الوسطى والشرقية والشمالية وفوق الزبون في المنطقة الغربية وهو من الملابس التقليدية الأساسية التي كانت المرأة عموماً لا تستغني عنها في ذلك الوقت . ويتكون الثوب من الأجزاء نفسها التي يتكون منها المقطع إلا أنه يتصف بالاتساع الشديد مما يجعله مربع الشكل وأحيانا يزيد اتساعه فيظهر في شكل مستطيل . ثياب الصلاة كانت المرأة غالباً تخصص ثوباً للصلاة يصنع من نسيج قطني سميك حتى لا يشف عما تحته وتفضل له الألوان الداكنة أما الرأس فيغطى بشيله (غدفة) سوداء من القطن السميك . ومن النساء من تستخدم الجلال أو الشرشف للصلاة ، تلف به فوق ملابسها العادية فيسترها أثناء الصلاة . ملابس الخروج البرقع برقع المرأة المكية يصنع من قماش الدرابزون الأبيض ويتكون من قطعتين مستطيلتي الشكل تثبتان مع بعضهما على شكل حرف T بواسطة قطع خارجية تسمى الخدود والخشم . أما المستطيل الآخر فيمتد بالطول من تحت العينين ليغطي الجزء الأمامي من الجسم بأطوال مختلفة حسب الرغبة ومناسبة الارتداء . أما الانقبة التي تستخدمها المرأة الحجازية فمتعددة ، منها نقاب من القطن الناعم من نسيج فضفاض وضفائر بيضاء وتتدلى العملات المعدنية المثبتة فوق ثنية ذات غرز ، وهناك نقاب أحمر ذو ضفائر فضية وبيضاء وعملات فضية وأقراط فضية تتدلى من ثنية قطنية ، كما أن هناك نقاباً آخر غير مألوف ذي إطار من أسنان السحابات والأجراس . ومن الأنقبة الحجازية نقاب من الحرير البرتقالي ، والعملات، والخرز الأبيض والفضي ، والضفائر البيضاء، والأزرة من عرق اللؤلؤ ذات الحبات من الخرز الفضية اللون . ويظهر الخرز في أنقبة النساء في عسير وهو مختلف الألوان من أحمر وأصفر وأزرق وأبيض لتناسب هذه الألوان لون التحلية والتوشية. أما الملاية فكانت تصنع من قماش التفته أو البفته السوداء يزينها خطان أبيضان من الأعلى والأسفل بالعرض ويثنى الطرفان الجانبيان بحبكة من الحرير الاسود وترتدى الملاية فوق البرقع بحيث تغطي الجبهة وتثبت حول الرأس بمشبك من الداخل ثم تسحب المرأة الطرفين الزائدين لتغطي بهما الكتفين ومنطقة الصدر. الجامة وهي من ملابس التستر التي جلبت من الهند إلى مكة مع الحجاج ولقد استخدمتها المرأة المكية في عملية التسوق لأنها تسهل حركتها مع المحافظة على سترها وتتكون من طاقية تتصل بمحيطها ثلاثة عروض من القماش مزمومه من جميع الجهات فيما عدا المسافة التي فوق الجبهة حيث يركب عليها قماش شبكي يسمح بالرؤية ويركب تحته مثلث من نفس قماش الجامة يسمى شمبر . القنعة التركي تتكون القنعه التركي من جزء علوي يسمى بلليك وجزء سفلي يشبه التنورة بلاضافة إلى البيشه التي تغطي الوجه . القنعه الشامي وهي قطعة واحدة مستطيلة من قماش الحبرة السوداء ويزيد طولها عن طول من يرتديها بمقدار يسمح بانسدال القنعة على منطقة الأرداف عند الارتداء لأنها تثبت حول الوسط بحزام مدكك يغطي الوجه بالبيشة قبل ارتداء القنعة. الكاب تستخدمه الفتيات من سن تسع سنوات تقريبا حتى سن الزواج أو بلوغها العشرين وهو رداء واسع يغطي الجسم كله من الأكتاف حتى الأقدام وليس له أكمام ويمتاز بوجود سفرة دائرية ويغُلق باستخدام شريط عند الرقبة . أما نساء البادية فكن يلبسن نوعا من العباءات تسمى في شمال غرب المملكة الخرقة تصنع من قماش أسود وتزين بالتطريز والخرز الملون . العباءة البشت استخدمتها المرأة عند الخروج في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى وهي رداء طويل فضفاض مستطيلا لشكل مفتوح من الأمام يُفصل من قطعة قماش مستطيلة تثنى من الجانبين من الأمام كانت تبطن غالباً عند منطقة الرأس لحفظها من الاتساخ نتيجة الدهون المستخدمة في تزيين الشعر، أما التزيين فقد استخدم فيه طريقة التعصيم وهي تزيين العباءة بخيوط الحرير السوداء أو الزري كانت تصنع في أول الامر من خامة الصوف الخشن ثم صنعت من من خامة الصوف الناعم ومن أشهرها عباءة فيصول ، وعباءة الدوك أي ستانيه ، عباءة ونيشه ، عباءة دقاق شمال ثم صنعت العباءة من الأقمشة المصنعة ألياً . ومن استعمالات العباءة أنها كانت تلبسها العروس فوق ملابسها ليلة العُرس . ملابس المنزل والنوم تشبه ملابس الخروج من حيث الشكل لكنها أقل تكلفة وتصنع غالباً من مختلف أشكال الأقمشة القطنية التي كانت معروفة في ذلك الوقت مثل الكيت، المرظوف، أبو جدين أو شيلة الروز، البازه ، الجاوه ، الململ ، الريزه ، أما النوم فكان يخصص له ثوب أو مقطع مصنع من نسيج رقيق سواء من القطن أو الحرير الملابس الداخلية يمكن حصر الملابس الداخلية للمرأة في أربعة أنواع ، وإن كانت لم تستخدم مجتمعة في كل المناطق وهي: الصديرية (أو الصدرية) وقد استخدم هذا النوع في الحجاز والقصيم وهي النصف الأعلى من المقطع إلا أنها نصف كم وتكون قطعة الجنب فيها ضيقة بحيث تأخذ شكل الجسم وهي إما على شكل خشتق في منطقة القصيم أو على شكل تخراصه مثلثة في الحجاز تصل نهايتها إلى الخصر . وتمتاز فتحة الرقبة بأنها دائرية بمقاس الرقبة تماماً مركب عليها ياقة عالية (غالوقه) وتكون مفتوحة من الأمام وقد استخدمت الأنسجة القطنية في عمل الصداري . السروال كان سروال المرأة طويلاً ساتراً يتصف بالاتساع الشديد من أعلى ويضيق تدريجياً عند الساق حتى يصل إلى القدم ولكن على نحو يسمح بخلعه بسهولة ويكون السروال من رجل السروال أو حجل السروال ومن البيارق أو الشنبر ومن الكرسي ، والربقه أو الدكه ، وتزين الاجزاء التي تظهر غالباً بطرق متعددة مثل تطريزة بخيوط الحرير الملونة أو خيوط الزري اللامعة . أما النسيج المفضل في صناعة السراويل المنسوجات المقلمة (المفححه) أو ذات الالوان السادة ومن أفضلها لفصل الصيف النسيج المصقول المبردي مثل القماش المسمى مصري أو خط البلدة وكلاهما مقلم بأقلام طويلة الشلحة يقصد بها القميص الداخلي الذي يلبس تحت الملابس والغرض الاساسي منه حماية ملابس الزينة الثمينة .والوزره شلحة أو إزار للنصف الأسفل فقط تلف حول الوسط أو تدكك بطريقة السروال أي باستخدام الربقه وهي تلبس غالباً بدلاً عن السروال . ملابس الأطفال البخنق ( المخنق) تلبسه الفتاة عند خروجها للتستر وتغطية الرأس بدلاً عن العباءة . والبخنق قطعة مستطيله من قماش أشود شفاف محلى بوحدات زخرفية نباتية مطرزة بالزري والترتر القبع كساء على قدر رأس الطفل وله نهايتان تحت الذقن مرتبطان بزرار أو دركه ويزين القبع بنقوش من الزري وفي قمته كتلة ويلبس وقاية من البرد . القحفيه كساء من القماش الخفيف على قدر الرأس وينسدل إلى منتصف الظهر ويثبت حول الرقبة بخيطين |