شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
أريـــدهــــا زوجـــة ....... لا وردة ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أريـــدهــــا زوجـــة ....... لا وردة ! 829894
ادارة المنتدي أريـــدهــــا زوجـــة ....... لا وردة ! 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
أريـــدهــــا زوجـــة ....... لا وردة ! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أريـــدهــــا زوجـــة ....... لا وردة ! 829894
ادارة المنتدي أريـــدهــــا زوجـــة ....... لا وردة ! 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مقالات عذبه وهادفه, بالدين تكون التربية الحسنة,حوارك يهمنا,العصور والثقافات,نحن والحدث , مايهمنا اليوم,قسم تطوير الذات والعقول النيرة,نظم ونثر,كمرتك وذوقك,دع خيالك يروي لنا,التربية السليمة,جمالك ذوقك أحلى,احرص تسلم
 
التسجيلدخولالرئيسيةأحدث الصور

 

 أريـــدهــــا زوجـــة ....... لا وردة !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aowd25
مدير الموقع

مدير الموقع
aowd25



الأوسمة
 :

أريـــدهــــا زوجـــة ....... لا وردة ! Empty
مُساهمةموضوع: أريـــدهــــا زوجـــة ....... لا وردة !   أريـــدهــــا زوجـــة ....... لا وردة ! Icon_minitime14/1/2010, 7:16 pm

تأليف جــمــيــل عــبــود



من المعروف لدى شعوب الأرض جميعاً أن العادات والتقاليد القديمة تموت بصعوبة، فكلما كانت هذه العادات والتقاليد قريبة إلى ضمائر الناس صعُب التخلص منها، ومن أهم هذه التقاليد والعادات القديمة التي يبدو أننا مُتمسكون بها حتى الآن هي الأسس التي يتم بهااختيار الزوجة.
فالرومان مثلاً كانوا يختارون الزوجة الجميلة، ظناً منهم أن الجمال يجلب لهم السعادة. والفرس كانو ايختارون الزوجة الغنية لاعتقادهم أن المال يجلب لهم السعادة. والعرب كانوا يختارون الزوجة ذات الحسب والنسب، ظناً منهم أن السعادة تُورّث. والمسلمون كانوا يختارون ذات الدّين وفضّلوها على غيرها، فهي برأيهم الأقدر على جلب السعادة، لأنها الأكثر قرباً من الله. أما شباب اليوم فيُفضلونها مُتعلمة، لكي تساعدهم على حلّ مشاكل الحياة، فهم يرون السعادة بأنها حياة بلا مشاكل مادية .
أما أنا فأريدُها أن تأخذ بعين الاعتبار العلاقات المُستجدّة بعد الزواج، لا أن تبقى أسيرة للعلاقات التي كانت سائدة قبله، لأن الزواج يخلط الأوراق ويُحتم عليها إعادة ترتيبها من جديد، آخذة بعين الاعتبار مصلحتها الشخصية لا مصالح الآخرين. فالعلاقة التي كانت بالأمس قويّة ربّما ستصبح اليوم ضعيفة، والتي كانت بالأمس ضعيفة أو غير موجودة أصلاً قد تصبح اليوم قويّة. وهذا سيكون أوُل اختبار تتعرّض له الزوجة بعد الزواج، فإذا لم تمتلكْ الذكاء والشخصية القويّة المُستقلة وحُسن التصرف ستضل الطريق من أوله.
أريدُها مُشعّة بذاتها تضفي على المكان الذي تتواجد فيه جمالها وحنانها، لامعة مصقولة تعكس الحب الذي بداخلها على من حولها، لمّاحة تلحظ وتلاحظ ما يدورُحولها، ولا ينساها من يراها ولو لمرّة واحدة . مُنفتحةً لا مُنغلقةً على نفسها، لأن الزوجة المُنغلقة لا تتأثر بالآخرين، وتكون قدرتها على تنمية نفسها بنفسها أمر مشكوك فيه. أحبّها أن تكون موصلة جيدة لأحاسيس الحب والحنان والكبرياء والعطف والدلال والجمال ترسلها وتستقبلها مع زوجها ومن يستحقها من المقربين.[size=16]أريدُها مُفعمة بالإحساس، تتفاعل مع من حولها، تعطيه وتأخذه لا أن تمثله تمثيلاً، لأنه سرعان ما سيظهر في أكلها أو لبسها أو كلامها، وقديماًً قيل أن المرأة التي تحب تمّيز من شكل وطعم رغيفها![/size]
أريدُها أن تدرك معنى الجمال، فالجمال لا يكون باقتناء الملابس الغالية ولا بارتداء المعادن النفيسة، لكنه سيكون موجوداً في داخل المرأة ذاتها، وما عليها إلا أن تكتشفه أولاَ، ثم تتعلم كيف تخرجه من ذاتها، وتستمتع وتمتع به غيرها، فالجمال له زمانه ومكانه، وعليها أن تعرف متى وكيف وأين تكون جميلة؟ ذلك أن جمال الصباح غيره في المساء، غيره في الظهيرة، والجمال للزوج غيره للأبناء، غيره للجيران، غيره للشارع.
أريدُها قارئة من أجل القراءة، لا من أجل قتل الوقت والتسلية، وعليها أن تميز بين الدراسة والقراءة، فقد تكون قد أجبرت على الدراسة في المدرسة أو الجامعة لتحقيق هدف كانت قد رسمته أو رُسم لها، أما القراءة فلا أحد يُجبرها عليها. أريدُها أن تواكب ما يجري على الساحة المحلية والعالمية من أحداث، وأن تناقش ذلك مع زوجها وأصدقاء العائلة وغداً مع أولادها وأحفادها.
لا أريدُها جسداً مُغطى، ووجهاً مخفياً، تخاطبُ الناس من وراء الأبواب، مُتصورة نفسها" مارلين مونرو"، وحتى لو كانت كذلك، فالرجال لا يلتفتون إلى جمال المرأة فقط، ولكنهم يلتفتون إلى من تُنمّي عقلها وتشحذ ذكائها باستمرار. أريدُها أن تفهم دينها كما يُريده الله تعالى، بلا مرجع أو وليّ تستشيره في كل صغيرة أو كبيرة في حياتها، فهي التي تنشئ أولادها من غير غلوّ ولا تفريط، فتفوز في الدنيا والآخرة.
أريـــدُها أن تحبّ زوجها فإذا أحبّته أحبّت أهله، ومن لم تحبّ أهله فلن تحبّه أبداً. أنا أعلم أن الكثير من النساء سيعترضن على هذه العبارة ليقلن: نحن نحب أزواجنا فقط وما دخل أهله في الموضوع؟ وينسيْن أو يتناسيْن هؤلاء النسوة أن الحياة مراحل، وليست مرحلة الحب التي يعشنها الآن إلا واحدة منها،فهذا حبيب اليوم سيكون زوجاً غداً، ثم أباً بعد غد، ثم جداً بعد غد الغد، ومن تعتد بهم الآن، من أخوة وأخوات سوف ينشغلون عنهن بزوجاتهم وأولادهم، وأزواجهن وأولادهن، وسيأتي يوم تدخل معهم في منافسة، وقديماً قيل: اتبع من اختاروك وليس من تركوك.
أريــدُها أن تعيش حياتها وكأنها أرملة، تتعلم كلّ شيء وتعتمد على نفسها في حل مشاكلها المُتوقعة داخل المنزل وخارجه، ولا تنتظر مساعدة من أحد، ولا تخاف الوقوع في الخطأ. وأن تستخدم عقلها كلما لزم الأمر، فإذا احتاجت المال أعادت ترتيب أولوياتها، واستغنت عن الكماليات منها، فكأنها أتت بالمال.
أريــدُها كالفرس، تشعر بوقوع الزلازل قبل غيرها وتهيئ نفسها مُسبقاً لوقوعها، فإذا وقعت الأزمات أصبحت حصناً منيعاً لزوجـها، لا وردة تسرّ الناظرين في فصل الربيع، حتى إذا جاء الخريف تطايرت أوراقها مع أوّل هبّة ريح .
نعم أريدها مُؤدبة، لكنها ليست مُحبطة، لأن المرأة المُحبطة لا تفرّق بين الفرح والحزن، ولا بين الصاحب والعدوّ، والأصعب من ذلك كله أن المرأة المحبطة لا تطلب الحب ولا تعطيه.
أريدُها أن تضع لنفسها خطة للاستفادة من أجهزة الإعلام ووسائل الثقافة على أقصى وجه، وتختار البرامج الضرورية، وتتعلم كيفيّة مُتابعتها، وكيف تستخلص احتياجاتها منها، لا أن تقعد حبيسة بيتها تجترّ الأفكار السوداء أو البيضاء الحالمة، وتأكل وتسمن وتتضخم لتعاني بعدها من الأمراض.
أريدُها أن لا تتبجّح بالحسب والنسب كثيراًً لأنه مِن عند الله ولا دخلَ لها فيه، فهي تعلم أنها وُجدت على هذه الأرض، ولم تستشرْ لأيّ أب تريد أن تنتسب.
وأخيراًً أريدُها كالينبوع فهو يسقي الورد والشوك معاً، ولا يسأل عن هوية من يسقيه، لأن الينبوع من طبيعته أن يسقي كل البشر، على الرغم من إعاقة الحصى كبيره وصغيره له.
أريد كل هذا من الزوجة، لأن زمننا الذي نعيش، قد جعل الواحد منا يشعربأن التمتع بالحياة، لم يعد أمراًً سهلا ً، فقد أصبح جيلنا مشغولا ًبأشياء كثيرة لم تكن موجودة أيام آبائنا وأجدادنا،فالمقاييس القديمة لم تعد تصلح لهذا الزمان ولا لهذا المكان.
ليس مُهماً أن نعيش الحياة، لكن الأهم أن نتمتع بها، والتمتع بالحياة فن لا يُتقنه إلا المرأة، لذا، لا بد أن نتعلم هذا الفن ونُعلّمه، والمرأة خير من يُعلمنا إياه، فهي همزة الوصل بيننا وبين السعادة.
فهي التي تعلمنا حبّ الحياة، واستمرار هذا الحبّ هو قمّة المُتعة، وهي التي تملأ داخلنا بالقناعة أماً، وصدرنا بالسعادة زوجةً، والشعور بالقناعة والسعادة ليس مُشكلة عند المرأة، فنحن كثيراً ما نكون قنوعين أو سعداء لأي سبب ولأصغر سبب إذا أرادت هي ذلك .
والمرأة هي التي تصنع مفاتيح الحب والسلام، والحياة بدون هذه المفاتيح لا تستحق الحياة، وبدونها سنضلّ طريقنا في التعبير عن سعادتنا ولن نجدها، وبدونها سنبخل على غيرنا أن يشاركنا شعورنا بالسعادة وهذا هو الأهم من السعادة نفسها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أريـــدهــــا زوجـــة ....... لا وردة !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أريـدهـا زوجـة.....لا وردة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah} :: الأقسام العامة :: القسم العام ( مقالات عذبه وهادفه)-
انتقل الى: