يا ترى ما أحسن شئ ؟
أحسن شيء أن يتكلم الإنسان على طبيعته ،وسوف أحكى لكم عن أحداث مررت بها فى حياتي ، عرفتها كلها بعد ما عرفت قانون الجذب ( أن كل شئ تفكر فيه يصير حقيقة " كتاب السر " ) وقد اهتممت بمجال التنمية البشرية ، وبالتالى أخذت افكر فيه ، فقام قانون الجذب بجذب الأشياء التى تهتم بمجال التنمية البشرية إليَّ . وقد سمعت فى يوم من الايام بأسم جديد لم أعرفه من قبل وهو الدكتور/ إبراهيم الفقي واستغربت كثيراً عندما رأيت شهاداته الكثيرة وعلومه الجليلة التى تفوق فيها ، وفى نفس هذا اليوم حدثت المفاجئة التى أحضرها قانون الجذب فبينما كنت أمُر عند مترو أنفاق جامعة القاهرة وجدت رجل يبيع اسطوانات على الرصيف ومن بينها اسطونات خاصة بالدكتور/ إبراهيم الفقي فقمت بشراء اسطوانة موضوعها " التحكم فى الذات" ولكن بصراحة كانت المادة العلمية التى بداخلها غير أسمها تماماً ، ولكن كانت هذه الاسطوانة بمثابة المفتاح الذى فتحتُ به باب أمامى أدخل من خلاله إلى عالم من النور والتنمية البشرية والثقة فى النفس والتركيز والإحساس والإدراك . والدكتور/ إبراهيم الفقي من الشخصيات البصرية التى تتحدث بسرعة وبالتالي لن يشرُد ذهنك وانت تشاهده فسوف تستمع له وتركز طوال الوقت ، ولذلك تفسير علمي وهو ان سرعة كلامه متوافقة مع سرعة فهم و استيعاب الكلمات للعقل - هذا من مميزاته - ؛ المهم كان من ضمن كلامه ونصائحه –الكثيرة جداً -أنه كان يطلب من كل شخص أن ينمي ويطور من نفسه وشخصيته ، وأن يكون اليوم أفضل من أمس وغداً أفضل من اليوم ، وكان يردد مصطلحات غريبة بالنسبة لي لأننى لم اسمعها من قبل من الناس المحيطين بى ومن ضمنها فن الاتصال ومهارات التواصل وأمور أخرى كثيرة .
عامةً سوف أركز الآن على موضوعنا الاساسى وهو مهارات الاتصال.
الأشياء التى تُبنى عليها التنمية البشرية مثل الكثير من المحاضرات المتداولة فى أيامنا هذه مثل التخطيط والتسويق وإدارة الوقت ومهارات الاتصال كلها كلام جميل لكن عند التطبيق النتيجة صفر ، والسبب فى ذلك ان هذه الاشياء قمنا باكتسابها على معتقداتنا القديمة والتى كان الكثير منها خطأ وبالتالى لن تعمل بالمستوى المطلوب او لن تعمل اساساً ، والحل بسيط لهذه المشكلة وهى البرمجة اللغوية العصبية وأسهل طريقة لإعادة تعديل المعتقدات الخاطئة الموجودة عندنا هي عن طريق الاستماع الى محاضرات الدكتور/ ابراهيم الفقى وقراءة كتاب السر وهذه الوسائل اسهل وصفة للبرمجة الصحيحة والسليمة لكى تستطيع من بعدها استقبال المعلومات والأنظمة المختلفة ويتم تطبيقها بشكل صحيح .