العقل و المنطق

العقل و المنطق
تأليف عبداللطيف العبداللطيف

العلوم الإنسانية

عقليات البشر تتفاوت بالقدرة على الفهم والتحليل المنطقي السليم واحيانا كثيرة تتحكم الأهوى والأمزجة في عقلية الكاتب وكذلك الموروث

نحن وجميع دول آسيا وأفريقيا على وجه العموم نعلم تمام العلم عدم وجود موقع يعطيك الحرية أن تقول ماتريد دون حسيب أو رقيب عدا موسوعة ويكي بيديا ونول قوقل ومع إنحسار نشاط موسوعة ويكي بيديا بسبب ظهور نول قوقل على الساحة وتميزها بثبات المواضيع لعدم القدرة على تعديلها من قبل أشخاص غير صاحب أو المشاركين المسموح لهم بالمشاركة بالموضوع مما أكسبها مصداقية لاتشوبها الشكوك وبالطبع فكما يقال لكل زمان دولة ورجال ودوام الحال من المحال فموسوعة ويكي بيديا قدمت خدمات جليلة وتشكر عليها ويدعمها بهذا حرية الرأي لكن مشاكل كثيرة لم تساعد على ثباتها مما جعلها الآن في آخر أيامها إلا إذا إنتشلت من مشاكلها ومن وجهة نظر الكثيرين فنول قوقل إبتعدت كثيرا في هذا السباق وصار ربما من غير الممكن المقارنة فنول قوقل إستفادت من أخطاء الآخرين ووضفتها لمصلحتها وبجدارة وأنا ومعي الكثيرين ممن عايشوا بداية نول قوقل وكان ولايزال لنا تواصل مستمر معهم بحيث كنا نقدم لهم إقتراحاتنا وكانوا يتفاعلون معنا بشكل مباشر مما ادى إلى تحسين أداء نول قوقل بشكل كبير ونكتفي بهذه الديباجة الطويلة والمملة..........
________________________الخلاصة____________________________

عقليات البشر تتفاوت بالقدرة على الفهم والتحليل المنطقي السليم واحيانا كثيرة تتحكم الأهوى والأمزجة في عقلية الكاتب وكذلك الموروث من العادات والتقاليد والخلفية الدينية الخاطئة وعوامل كثيرة يصعب حصرها
ولكن الله سبحانه وتعالى وهب الإنسان العقل وخيره بسلوك طريق الخير أو الشر فهداه النجدين ونحن نعلم أن
العقل لدى الإنسان ينقسم إلى قسمين رأيسيين قسم العقل وهو الذي يسير الإنسان في حياته العادية اليومية المعتمدة على التجارب السابقة المخزنة والمقارنة بين الحالي والمخزن وتصحيحه بما يستجد من متغيرات
وليس هذا فحسب بل امورا كثيرة يصعب التطرق لها وقسم المنطق وهو يحتوي مخزن المقارنة ايضا ولكنه يختلف عما يوجد بقسم العقل فهو يقارن بين الصح والخطأ ويرسل النتيجة للعقل ليتصرف حسب المعطيات
لكن العقل معضم الأحيان يقع تحت تأثير المؤثرات المكتسبة والموروثة فيصبح الشخص محكوما بحالة لاتتطابق مع الحقيقة الأمر الذي ينتج عنه ردة فعل تثير الشفقة ويصبح الشخص عرضة للنقد الشديد مما ينتج
عنه كثرة الجدل العقيم ويتهم الشخص بتهم قد لاتكون صحيحة لكن الشخص يحكم عليه من أقواله دون أفعاله
أحيانا كثيرة وإصلاح البشر ليس أمرا سهلا لذلك لو تابعت على سبيل المثال الإتجاه المعاكس في قناة الجزيرة
لوجدت أن الغلبة دائما لمن يتكلم بطريقة منطقية حتى لو كان على غير الحق والسبب أن الطرف الثاني تحكمه
العاطفة مما يجعله عديم الحجة فيسهل التغلب عليه ولن يلقى قبولا ممن يستمع لحواره فمن تحكمه العاطفة ترفضه النفس البشرية بطبيعتها فعندما تصبح المسئلة كلاما جادا فإن طبيعة البشر تجعلهم يميلون إلى من يجادل بمنطق وليس بعاطفة وخصوصا إذا كانوا متفرجين لكنهم قد يفعلون مثل من تحكمه العاطفة إذا كان ألأمر يخصهم فمن يكون بدور المتفرج هو في الأساس يقارن بين تلك المعطيات فيختار افضلها لكن إذا كان الأمر يخصه فقد لايمتلك المجال للمقارنة لضيق الوقت فعليه أن يرد بسرعة لاتمكنه من المقارنة وهنا وصلنا إلى ماهو مهم في هذه المسئلة وهو أن من لديه سرعة البديهة يستخلص النتيجة بسرعة فيرد بطريقة صحيحة
خصوصا إذا لم يكن محكوما بالعاطفة وفشل الكثير ممن يكتبون وخروجهم من الساحة للوقوف بمكان المتفرج
سببه العاطفة فيتبين من لديهم القدرة على الحوار ومن تلقى كتاباتهم قبولا لدى الكثيرين ولكن هناك من لايمكن إقناعهم أو التغلب عليم وهم الحمقى فهؤلاء لايوجد لهم حل إلا تركهم وعدم محاورتهم ..

يعطيك الف عافيه