شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
اليد.. العالم الموعود بالأجمل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اليد.. العالم الموعود بالأجمل 829894
ادارة المنتدي اليد.. العالم الموعود بالأجمل 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
اليد.. العالم الموعود بالأجمل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اليد.. العالم الموعود بالأجمل 829894
ادارة المنتدي اليد.. العالم الموعود بالأجمل 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مقالات عذبه وهادفه, بالدين تكون التربية الحسنة,حوارك يهمنا,العصور والثقافات,نحن والحدث , مايهمنا اليوم,قسم تطوير الذات والعقول النيرة,نظم ونثر,كمرتك وذوقك,دع خيالك يروي لنا,التربية السليمة,جمالك ذوقك أحلى,احرص تسلم
 
التسجيلدخولالرئيسيةأحدث الصور

 

 اليد.. العالم الموعود بالأجمل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aowd25
مدير الموقع

مدير الموقع
aowd25



الأوسمة
 :

اليد.. العالم الموعود بالأجمل Empty
مُساهمةموضوع: اليد.. العالم الموعود بالأجمل   اليد.. العالم الموعود بالأجمل Icon_minitime5/3/2010, 2:31 am

اليد.. العالم الموعود بالأجمل



لا انفصال لليد عن جسمها، لأنها لا تكون يداً إلا وهي مأخوذة بالجسم، إنها طرفه، إذ تكون المعلقة به أو المتدلاة منه، وهي إذ تتحرك فإنما لأن ثمة ما يجعلها كذلك، فلا معنى لها إلا لأن أمراً يعنيها من الداخل، ليكون الجمال الذي اُختصَّت به، إساءة فهم إلى عموم الجسم أو الجسد الذي يعني الإنسان وحده، حيث يتوازن الجسم بيديه هنا.


لكن هل يعني ذلك أن هذه اليد التي تفارق وعينا وحتى لا شعورنا ونحن نيام أيضاً، لا تحتفظ لها بميزة ما، يكون ما أطلقته، وهو( علم جمال اليد)، حقاً من حقوقها، خصوصاً، وأن لا أكثر من التعبير المتداول الذي يخصها، ليس في علاقاتنا الاجتماعية، وفيما يتعلق بأخص خصائصنا الذاتية، وإنما بما يتجاوزنا، بيدنا الجمعية، وتلك اليد التي لا تُرى وتسمى هنا، اليد التي يُشعر بامتداد ظلها، وانبساطها وروعة التكوين الخاصة في بعدها الإلهي!


لقد كان على اليد( يدنا بالمفرد)، أن تبقى طويلاً لتثبت أنها أكثر من كونها طرفاً، أنها، ولكي يكون في وسع صاحبها تأكيد مكانة ما له، تبرز هي بحسب تفهمه وتقديره وتذوقه لها، أن تكونا دفتي كتاب هو الجسم!


إن قدرة اليد الهائلة في الانثناء والامتداد والحركة والمرونة، وفي القبض والإمساك بالأشياء، وكأنها تنوب عنا في اكتشاف طبائع الأشياء هذه، أن ذات الأشياء تتوسل اليد تلك لتكون أول معرفتها لها، أن تكون لها الرعاية في الانتقال فيما بينها ومعها، هذه القدرة تكاد تختصر تاريخاً كاملاً وأبعد منه يخص سلفنا الإنساني، يخصنا في العمق بجدارة، ليكون الحديث عن اليد استشرافاً لجسم يعرَّف به بحضور يدين شاهدتي حقيقته المادية والمعنوية!


بين فراغات الأصابع خارجاً، والخارج متنفسها، ومفاصلها داخلاً، والداخل متلبسها، تكون بلاغة الجسد الإنسي.


إن عري الأشياء مجتمعة هو الذي يكسي الأشياء بأسماء وألقاب، يحيل كل عديم الشكل إلى موضوع للمس، للنظر أو المعاينة، موضوع متقدم بمعنى ما. إنها تمثل فضيلة جسدية وجمالية استثنائية، وهي تحثنا أكثر على اكتشافها. ربما كان في الخطوط التي تتقاسم راحتها، في عروق الكف، ما يشبه خارطة الكنز، ما يقودنا إلى صورة مصغرةس ميكروفيلميةس عن عالم لم نلتفت إليه كما يجب في تشابك الأصابع لحظة المصافحة.


في اشتياقها الذي يعم تنوعاً، يتهيأ كل جسد للقاء جسد آخر، يأتي التفويض من ذات اليد وهي في ثراء إمكاناتها، لأن تضع الجسد في مكانه الصحيح، أن تستجيب لرغبة جسدية نمت ونمت وهي تنتظر لحظة استشراف وتعيين منها، فتكون يد النعمة، أو النقمة، يد الرعاية أو الوصاية أو الاستحواذ أو التسلط...، إنها جمهرة أسمائها الكبرى!


هو ذا حوار يسهل التفاعل معه، إن استعد له الجسد كاملاً. في وسع اليد، اليد وليس غيرها أن تخفف عن المرء وزر أعمال كثيرة، وكأنها لسان متفرع، متعدد القوى، وكأنها تقدّر نوع المكان بمجسات أصابعها، تتبصرها، تتذوق برؤوس سلامياتها، تشم في صمت، تنوع وظائها في ذات اللحظة، وعبر منبهات تقرّر ما يجب على الجسد القيام به، ما يجب على اليد أن تحسن أداءه، أو تتولى التخطيط له..


اليد: العالم الموعود بالأجمل، لأنها تاريخنا الذي يعنينا فردياً، مثلما يغنينا جماعياً، علامة حضورنا وغيابنا بين الآخرين كما هو شأن اليد الطولى ممثلتنا التي تشخص رغباتنا، حالاتنا، جبهتنا المفتوحة، يقيننا الشاهد لنا وعلينا.


يمكن ليد أن تضحك( إن حركة الأصابع، وهي في غاية التنوع ليست أكثر من انفراج عن بسمة، عن ضحكة لها دلالتها)، أن تقول للآخر سلاماً، أن تري وداعة في سلاسة الأصابع، أن تكون بليغة دون أن تسمِع كلاماً شريطة وجود من هو جدير بتفهم كل حركة لها أو نبض فيها. إن يدنا انكشاف ما لنا لعالم يتوق إلى المرئي بعلامة ما!


لا ضجيج لليد، لا عنف يشير إليها( ربما كان لليد التي تبطش إقحام لها فيما ليس لها شأن فيه)، لا شخير للأصابع وهي تتناوب فيما بينها، لكل إصبع مقام، فنحن في مجتمع اليد والاحتفاء به. إن اليد موهوبة لا منذورة لكل رائع!


نحن في حضرة جغرافيا حسية، وتاريخ قائم عليها. فراغ هو الماء، والمسافات الفاصلة تموجات الهواء، لكنها الترجمة الدقيقة لجسد كامل، ارتحال، أو غطس، أو تحليق، تبعاً لاتجاه اليد رفقة أصابعها، وهي موزعة بين فضاء صاعد ونازل، وهبوب أنفاس من الداخل، جهة القلب، وأفق للنظر يلازم تجليات الأصابع، جموحها.


يد هي الحوار في صداقة الملمس، في تقدير الضغط ونوع المكابدة والألم، وطبيعة الشخص وجنسه ونوعه، بين صغير وكبير، بين عاشق ونهم إلى العالم. يد هي أطلس العالم فيما يمثّل باسمها وعليها.


إن عظمة الإنسان تتبدى في كيفية التفاعل مع يده هذه التي تلحق بالجسم، وليس لأنها قادرة على انجاز أعمال كثيرة نفكّر فيها مسبقاً، رغم كل ما يقال عن العقل والقلب. تصوروا إذاً جسماً دون يد ولو للحظة واحدة فقط![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الياسمين
مجموعه الأدارة

مجموعه الأدارة
الياسمين



اليد.. العالم الموعود بالأجمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليد.. العالم الموعود بالأجمل   اليد.. العالم الموعود بالأجمل Icon_minitime5/3/2010, 4:43 pm

يعطيك الف عافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليد.. العالم الموعود بالأجمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أثناء السفر حول العالم؟
» ثلث سكان العالم حاملون لبكتيريا الدرن
» أضيق منزل في العالم
» الاسلام ينتشر بسرعة في العالم
» مبريات كأس العالم بتوقيت مكه المكرمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah} :: أقسام المجتمع :: قسم صحه المجتمع ( احرص تسلم )-
انتقل الى: