خلافات الفنانين وعائلاتهم
الأخوة أعداء والآباء جلادون!
خلاف الفنانة نجوى كرم مع شقيقها نقولا لم يمر مرور الكرام، وهي المعروفة بحبها للعائلة وتقديسها للروابط الاسرية، فقد أثمر اعادة ما انقطع بينها وبين شقيقها بمبادرة شخصية منها عن ردود فعل ايجابية، خصوصاً ان نجوى كانت حريصة طوال مدة الخلاف، التي استمرت عشر سنوات، على عدم الرد على تصريحات نقولا التي وصلت الى حد التجريح، وان كانت لم تخف يوماً أسفها من وصول العلاقة بينها وبين احد افراد أسرتها الى هذا الحد.
لقاء الشقيقين تم في المستشفى التي ادخل اليه نقولا حيث كان يعاني من عارض صحي، اذ سارعت نجوى الى عيادته، لتطوي بذلك صفحة من الجفاء، وتفتح صفحة من العتاب بعيداً عن صفحات المجلات الفضائحية التي كانت تجد في خلاف نجوى وشقيقها مادة مثيرة.
نجوى كرم
خلاف عائلي وصلح أميري
بعد زواجها المفاجىء من متعهد الحفلات يوسف حرب، غضبت اسرة الفنانة نجوى كرم من خيار ابنتها، بسبب اختلاف الاديان وكون يوسف متزوجا وأبا لثلاثة اولاد، فضلاً عن ان الخطوة كانت سريعة واحدثت ما يشبه الصدمة في الاسرة المترابطة.
وبعد فترة من القطيعة، عادت المياه إلى مجاريها بين الفنانة وأهلها، وقيل حينها أن الامير الوليد بن طلال تدخّل لرأب الصدع وكان له ما أراد.
ألا ان الخلافات عادت لتتجدد على خلفية ادارة اعمال نجوى بين شقيقها نقولا وزوجها يوسف حرب، الأمر الذي تطور الى عراك اقتيد على اثره كل من الزوج والشقيق الى المخفر وحقق معهما وتمت مصالحتهما.
الا ان القلوب لم تصف حينها، وكان الخلاف يتجدد الى حين اعلن نقولا القطعية مع شقيقته وزوجها، قطيعة لم تنته بطلاق نجوى، خصوصاً ان نقولا كان اتهم نجوى بأنها قصّرت في إعطائه مستحقاته، ورفع دعوى قضائية طالب فيها أخته بمبلغ مليون دولار أميركي كتعويض عن عمله معها.
وبقيت الدعوى قائمة إلى ما بعد طلاقها، لكن تسوية ما حصلت عام 2003 أدت إلى تنازل نقولا عن الدعوى وعقد مصالحة عائلية لم تصمد طويلاً.
ولم ينته الامر عند هذا الحد، بل قام نقولا بمهاجمة نجوى عبر اثير المحطات التلفزيونية والاذاعات التي استغلت خلاف الشقيقين عبر فرقعة إعلامية ادت الى تعميق هوة الخلاف أكثر.
خلاف جديد
بعد نقولا، جاء دور طوني الشقيق الذي خلفه في ادارة اعمالها، فقد وقعت القطيعة بين الشقيقين، وقام طوني بادارة اعمال اكثر من فنان، ليستقر في النهاية على الفنان فارس كرم، وليتسلم ادارة اعمال نجوى ابن شقيقتها طارق، مما يؤكد رغبة نجوى الدائمة في ان تكون محاطة بعائلتها.
وتأتي المصالحة اليوم لتثلج قلب والدي نجوى اللذين لطالما اعلنا عن استيائهما مما وصلت اليه العلاقة بين اولادهم بسبب الفن.
رويدا عطية
عودة إلى كنف العائلة
عندما ظهرت الفنانة رويدا عطية في الدورة الاولى من برنامج «سوبر ستار» لفتت الانظار الى موهبتها التي جعلت منها نجمة، ولو من دون لقب رسمي. وكان حضور زوجها معها وملازمته لها باستمرار ما لفت الانظار الى تلك العلاقة الوطيدة التي دفعت رويدا ثمنها غالياً.
فقد كشفت الفنانة عن خلافات عميقة مع اسرتها التي نبذتها بعد زواجها، ورفضت حتى مساندتها في اهم مراحل حياتها الفنية، حين كانت تأسر ملايين المشاهدين العرب من فوق خشبة مسرح «سوبر ستار».
فقد ولدت رويدا لأب سوري وأم مصرية، وما لبث الوالد ان توفي تاركاً أولاده في حالة فقر شديد دفعت برويدا الى التعلق بحسام الذي عوضها غياب الاب. لكن الوالدة لم تر فيه الزوج المناسب لابنتها، فأعلنت رفضها الشديد لزواجهما الذي تم رغماً عنها.
وعلى الرغم من سعادتها بالقرب من حسام، فقد كانت رويدا تعيش غصة كبيرة بسبب غضب امها عليها الذي نغص حياتها.
علاقة رويدا وحسام ما لبثت ان توترت وصولاً الى الطلاق، الذي سبقه تهديد حسام لرويدا بالقتل واتهامه لها بالخيانة. وبعد الانفصال عادت الفنانة الى كنف العائلة، معلنة ندمها على زواجها المتسرع.
هيفاء وهبي
تدفع الثمن غالياً
منذ طلاق والديها، اختارت الفنانة هيفاء وهبي العيش مع والدتها التي ما لبثت ان تزوجت وانجبت اخوات لهيفاء بقين بعيدات عن الاعلام، الى ان فجرت احداهن مفاجأة من العيار الثقيل.
ففجأة ظهرت رولا يموت، اخت هيفاء غير الشقيقة، لتتهم اختها بضربها ضربا مبرحا، على خلفية مقابلة اجرتها في الجامعة للحديث عن كونها اخت فنانة شهيرة، ما ادى الى اندلاع الخلافات بين الشقيقتين، خصوصا مع اعلان رولا رغبتها بدخول عالم الغناء.
وظهرت رولا في اكثر من صحيفة وهاجمت شقيقتها، وفضحت اسرارا كانت الفنانة حريصة على ابقائها طي الكتمان، لتتدخل ام هيفاء من خلال مقابلة أدانت فيها رولا، مؤكدة انها تغار من اختها وان غيرتها تدفعها الى افتعال المشاكل معها.
المشاكل التي وصلت الى القضاء واستمرت سنوات انتهت قبل زواج هيفاء، حين تدخل اصدقاء مقربون من الاختين وعقدوا مصالحة بينهما.
خلاف آخر وقع في عائلة هيفاء، حين رفعت خالتها قضية ضدها تتهمها فيها بسرقة مجوهراتها، لكن القضاء المصري حسم القضية لمصلحة هيفاء، التي كسبت الدعوى.
أنغام ووالدها
قطيعة لا عودة عنها
منذ ظهورها، ارتبطت شهرة الفنانة أنغام بالخلاف الشهير الذي وقع بينها وبين والدها الموسيقار محمد علي سليمان، على خلفية زواجها من دون موافقته.
وكانت محاولات حثيثة جرت لاصلاح العلاقة بين الاب وابنته، لكن انغام رفضت مصالحة ابيها، واستمر الخلاف القائم منذ سنوات طويلة، وفق الاب الذي اعلن ان ابنته تتعمد تشويه صورته أمام وسائل الاعلام ناكرة فضله عليها، حتى لا يسألها أحد عن الألحان التي قدمها إليها منذ دخولها عالم الفن.
خلاف جديد في عائلة انغام بين الفنانة واختها غنوة، على خلفية اعلان هذه الاخيرة احترافها الغناء، وبموازاة الخلاف، رفع الوالد قضية ضد غنوة يتهمها فيه بسرقة شقتها.
خلافات الفنانين وعائلاتهم تبدو بمجملها خلافات مادية، ناتجة عن رغبة العائلة في السيطرة على الفنان، خوفاً من ضياع الدجاجة التي تبيض ذهباً، الذهب الذي حول الأخوة الى اعداء والآباء الى جلادين!
أصالة
.. مشاكل بالجملة!
علاقة الفنانة أصالة المميزة بوالدها الذي تذكره في معظم مقابلاته الصحفية، لم تحل دون خلافات الفنانة مع اشقائها، خلافات استغلها زوجها السابق ايمن الذهبي في مرحلة التراشق الاعلامي بينهما الذي تلا طلاقهما وزواج اصالة من المخرج طارق العريان.
فبعد طلاقها من زوجها السابق ايمن الذهبي، برزت الى العلن خلافاتها مع شقيقها الاصغر أيهم، الذي رفض زواجها من العريان، معتبرا انه يصب في خانة المصلحة، وذهب الى حد التهجم على شقيقته في الصحافة، مؤكدا انه لن يسامحها لأنها حطمته.
وأكد أيهم حينها ان اعتراضه لم يكن على زواج أصالة بحد ذاته، ولكن على السرعة الشديدة التي تزوجت بها، متسائلاً: هل يعقل أن تتزوج بعد يومين فقط من انتهاء العدة؟!
واكد أيهم انه كان يعمل في شركة محترمة، متهماً اخته بتدميره مهنيا من خلال توريطه بقضية التزوير قبل فسخ عقدها مع شركة فرسان. وما لبث ان انتشر عبر موقع يوتيوب اتصال مسجل بين اصالة وشقيقها يتبادلان فيه الصراخ والشتائم، ليعود ايمن الذهبي الزوج السابق للفنانة ليعترف بأنه هو من سرب التسجيل ليعرف الجمهور اصالة على حقيقتها، كما قال.
خلاف أيهم مع أصالة في القاهرة، تسبب في مشاكل بينه وبين والدته التي وقفت الى جانب ابنتها، وقال أيهم حينها إن اصالة تغري عائلتها بمبالغ مالية تنفقها عليهم لينفذوا اوامرها.
في خضم معركة أصالة وشقيقها، أعلنت شقيقتها ريم رغبتها في دخول عالم الغناء، من خلال برنامج تلفزيوني، فاتصلت اصالة مباشرة على الهواء، معلنة ان هذا اليوم هو الأتعس في حياتها، وانها عاشت اجواء الفن ولا تريد لأختها التي ربتها وتخشى عليها، كما تخشى على ابنتها، ان تتلوث بهذه الاجواء.
بعدها بدأت ريم باتهام اصالة بمحاربتها، وبأنها تصدر اوامرها للشعراء والملحنين بعدم التعاون مع ريم لاقفال الطريق امامها، وما لبثت اصالة ان أعلنت ان غضبها زال بمجرد اعتيادها على الفكرة، متمنية التوفيق لشقيقتها.
أصالة بدت مظلومة في خلافها مع اشقائها، لا سيما انهم اعترفوا بانها ربتهم بعد وفاة والدهم وبأنها لم تبخل عليهم بشيء، بل انها اشترت لشقيقها أنس بيتا في دبي باعترافه. لكن الاشقاء أعلنوا انقلابهم عندما حاولت اصالة بناء حياتها الجديدة بعيداً عنهم!