لا تدولوا منشطات حسام
أرى في الأفق بوادر أزمة قد تكون الأكبر والأكثر انتشاراً, وقد تأخذ صبغة دولية, سيكون أبطالها نادي النصر, ولاعبه المحترف المصري حسام غالي, ولجنة الكشف على المنشطات باتحاد الكرة.
معامل التحاليل المعتمدة دولياً في ألمانيا أظهرت سلبية العينة الثانية المأخوذة من حسام غالي, باعتبارها جنسية, ما يعني أنه وناديه سيطالبان اللجنة باعتمادها, وهذا ما سيرفض بالتأكيد, خاصة أن رئيسها صالح القمباز كان وجه ضربة استباقية لمحاولات اللاعب تبرئة نفسه, وأعلن أن نتائج معامل ألمانيا لن تغير من أمر اتهام حسام بالمنشطات حسب النتيجة الإيجابية للعينة التي فحصتها اللجنة في معامل كوالالمبور.
الخلاصة أن اللجنة ستصر على معاقبة اللاعب بالإيقاف, واللاعب سيدافع بشراسة على أكل عيشه ومستقبله الكروي, وبالتأكيد سينضم إليه ناديه للدفاع عن حقوقه في الإبقاء والمحافظة عليه.. ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد, بل هناك طرف رابع سيتدخل في القضية لو لزم الأمر, وهو اتحاد الكرة المصري باعتبار أن اللاعب دولي.
تصوري للسيناريو أن لجنة شؤون اللاعبين في الاتحاد الدولي هي من سيبت في القرار النهائي, والأرجح أنها ستعتمد نتائج مختبرات ألمانيا التي تتعامل معها لجنة المنشطات في فيفا, وبذلك سيكون القرار لصالح اللاعب لا محالة.
أتمنى أن تتمهل اللجنة قبل التعقيب على نتائج فحوصات ألمانيا, وتنظر للواقعة من منظور لا يضعها في موقف الخصم فتخسر أكثر.
كتاب اليوم
عدنان النمكي