مورينيو يبطل مفعول سحر برشـــــلونة
برشلونة - ا.ف.ب - تفوق «حلم» المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على «هوس» نظيره جوسيب غوارديولا، وتأهل فريقه انتر ميلان الايطالي الى المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم على حساب برشلونة الاسباني (حامل اللقب) رغم الخسارة امامه صفر/1 امس الاول على ملعب «كامب نو» في اياب الدور نصف النهائي، وذلك لفوزه ذهابا 1/3 في «جوزيبي مياتزا».
وضرب انتر ميلان موعدا في النهائي الذي يحتضنه ملعب «سانتياغو برنابيو» الخاص بريال مدريد في 22 الشهر المقبل، مع بايرن ميونخ الالماني الذي تأهل على حساب ليون الفرنسي بالفوز عليه ايابا 3/صفر بعد ان كان تغلب عليه ذهابا ايضا 1/صفر.
وتحقق حلم مورينيو بقيادة انتر ميلان الى النهائي للمرة الاولى منذ 1972، وتفوق على نظيره غوارديولا الذي قال في المؤتمر الصحافي عشية هذه المواجهة انه لا يهمه انتر ميلان او قميصه او مدربه، كل ما يهمه هو ان يقدم فريقه مستواه المعهود، وهذا الامر سيكون كافيا لكي يتأهل الى النهائي ويتوج باللقب.
مورينيو فك العقدة
ونجح مورينيو في فك عقدة دور نصف النهائي التي لازمته عندما كان يشرف على تشلسي الانكليزي وبلغ النهائي الثاني له بعد 2004 حين توج باللقب مع بورتو.
وكان برشلونة الذي افتقد خدمات اندريس انييستا وقائده كارلوس بويول للايقاف، يأمل ان يكرر سيناريو 2002 حين تغلب على الفريق الايطالي في «كامب نو» بثلاثية نظيفة خلال الدور الثاني، وسيناريو الموسم الحالي عندما تغلب عليه 2/صفر في دور المجموعات بعد ان تعادلا ذهابا في ميلانو، الا انه اكتفى بهدف واحد سجله مدافعه جيرار بيكيه في الدقائق الست الاخيرة.
وبدأ غوارديولا المباراة باشراك العاجي يايا توريه في مركز قلب الدفاع بدلا من بويول الموقوف، فيما بقي البرازيلي ماكسويل الذي كان مهندس هدف فريقه في الذهاب، على مقاعد الاحتياط في حين ان الفرنسي ايريك ابيدال الذي دخل في الشوط الثاني خلال لقاء «جوزيبي مياتزا» لم يكن متواجدا حتى على مقاعد الاحتياط.
وجلس الفرنسي تييري هنري على مقاعد الاحتياط مجددا لمصلحة الشاب بدرو رودريغيز، في حين ان الهولندي ويسلي شنايدر لعب اساسيا من الناحية الايطالية بعد شفائه من الاصابة، كما لعب الروماني كريستيان شيفو اساسيا من اجل تعزيز الناحية الدفاعية على حساب المقدوني غوران بانديف.
ضغط طوال الـ90 دقيقة
وكما كان متوقعا بدأ برشلونة المباراة ضاغطا، لكنه لم يهدد مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار بسبب التنظيم الدفاعي لانتر ميلان الذي اكتفى في اوائل المباراة بابعاد الكرة عن منطقته من دون ان ينطلق باي هجمة منظمة، مغلقا المنافذ والمساحات امام فريق يبرع تماما في اللعب المفتوح.
وانتظرت جماهير «كامب نو» حتى الدقيقة 23 لتشهد الفرصة الاولى في المباراة وكانت لفريقها عبر صاحب هدف لقاء الذهاب بدرو روديغيز الذي وصلته الكرة من الجهة اليمنى عبر الظهير البرازيلي دانيال الفيس فسددها «طائرة» بجانب القائم الايسر.
طرد موتا
وتلقى انتر ضربة قاسية عندما رفع الحكم البلجيكي فرانك دي بليكيري البطاقة الحمراء في وجه تياغو موتا بعدما حمى كرته بوضع يده على وجه سيرجيو بوسكيتس فبالغ الاخير في «تمثيله» ليتسبب بطرد البرازيلي وسط اعتراض صاخب من لاعبي انتر ومورينيو (28).
وكان موتا تلقى انذارا قبل دقائق من الطرد، وبالتالي لو تحققت العدالة في الحركة التي قام بها فكان سيحصل على انذار ثان ما يعني طرده ايضا.
وحاول برشلونة ان يستغل النقص العددي في صفوف ضيفه وكاد يفتتح التسجيل بعد دقائق معدودة بكرة اطلقها ميسي من حدود المنطقة لكن جوليو سيزار تألق وحولها الى ركنية (33).
وواصل برشلونة اندفاعه وحاصر ضيفه في منطقته تماما وكان قريبا في الثواني الاخيرة من الشوط الاول في افتتاح التسجيل من ركلة حرة نفذها ابراهيموفيتش من حوالي 25 مترا لكن الكرة علت العارض بقليل (45).
وفي الشوط الثاني، زج غوارديولا بماكسويل بدلا من غابرييل ميليتو من اجل تنشيط التوغلات على الجهة اليسرى لكن شيئا لم يتغير لان انتر واصل نجاحه في اغلاق منطقته امام المد الهجومي الكاتالوني، فاضطر بيبي غوارديولا الى اخراج ابراهيموفيتش وبوسكيتس وادخال الشابين بويان كركيتش وجيفرن سواريز (63).
تبديلات موفقة
ورد مورينيو باخراج شنايدر وادخال الغاني سولي مونتاري (67) من اجل تعزيز الناحية الدفاعية فـ«خيم» انتر في منطقته لدرجة ان حارس النادي الكاتالوني فيكتور فالديز لعب في منتصف منطقة فريقه من اجل اعادة الكرة بسرعة الى منطقة الضيف لكن من دون جدوى، لان «كاتيناتشو» مورينيو كان سدا لا يمكن اختراقه في هذه الليلة، وقد تعزز هذا السد في الدقائق العشر الاخيرة بدخول المدافع الكولومبي ايفان كوردوبا بدلا من دييغو ميليتو.
وكان بامكان كركيتش ان يشعل المباراة لو نجح في وضع الكرة برأسه داخل الشباك بعد عرضية متقنة من ميسي إلا ان محاولته مرت قريبة جدا من القائم الايمن (83).
هدف لا يكفي
لكن وسط عجز هجوم برشلونة عن التسجيل قرر بيكيه ان يأخذ الامور على عاتقه فهز شباك جوليو سيزار بعدما كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة من اكسافي هرنانديز وتلاعب بالحارس البرازيلي ثم التف على نفسه ووضع الكرة في الشباك (84).
وحصل برشلونة على فرصة ثمينة لخطف التأهل في مناسبتين بتسديدتين بعيدتين من تشافي ثم ميسي (89) لكن جوليو سيزار تألق وانقذ فريقه.
وخطفت الانفاس في الوقت بدل الضائع عندما هز كركيتش شباك جوليو سيزار الا ان الحكم الغى الهدف لان توريه لمس الكرة بيده قبل ان تصل الى زميله الشاب.
يايا توريه: الكرة لم تلمس يدي
قال يايا توريه لاعب خط وسط برشلونة: «لم يسبق لي أن رأيت فريقا يدافع بمثل الطريقة التي لعب بها إنتر». وتذمر توريه من إلغاء «الهدف» الذي سجله بويان قرب النهاية بداعي لمسة يد، مؤكدا أنه كان صحيحا تماما «لأن الكرة لم تكن لمسة يد على الإطلاق».
أثناء الفرحة الجنونية لجوزيه مورينيو
فالديز يخرج عن المألوف
مدريد - وكالات - لم يهتم المدرب المحنك جوزيه مورينيو لا بشياكة ولا بأناقة ولا ببدلته المهندمة فور اطلاق الحكم البلجيكي صافرة نهاية مباراته مع برشلونة في «كامب نو» ليركض بطريقة جنونية داخل الملعب وكأنه لاعب ناشئ. تلك اللقطة من أجمل لقطات بطولة دوري أبطال اوروبا هذا الموسم، اعادت عشاق الساحرة المستديرة 6 سنوات للخلف عندما ترشح بورتو على حساب مانشستر يونايتد لدور الثمانية لنفس البطولة موسم 2003-2004 عندما ركض مورينيو في ملعب «أولد ترافورد» يوم إحراز كوشتينها هدف التعادل الذي اهل بورتو في الدقيقة الأخيرة من المباراة وابكى انصار مانشستر. وكرر مورينيو نفس الحركة ونفس الفرحة تقريباً، لكن بشكل مغاير قليلاً، لكنه يبقى هو نفسه مورينيو، يعرف كيف يخطف الاضواء والكاميرات نحوه بتلقائيته وسرعة بديهته. وتسببت فرحته هذه المرة في اعتداء الحارس الإسباني فيكتور فالديز عليه بطريقة غريبة.
اعتبره الفريق الأفضل في العالم
إيتو: علينا أن نقدم التهنئة للبرشا
برشلونة - وكالات - أوضح مهاجم إنتر ميلان صامويل إيتو الذي كان سعيداً بوصوله إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا، أن على الجميع تقديم التهاني لبرشلونة الذي هو -وفق وصفه- أفضل فريق في العالم ولا يزال وفياً لأسلوبه، مؤكداً في الوقت ذاته حبه الكبير لجماهير «البلوغرانا»، التي استقبلته بحفاوة كبيرة.
وقال الكاميروني في حوار مع صحيفة سبورت الأسبانية: «يتوجب علينا أن نقدم التهاني لبرشلونة، لأنه لا يزال أفضل فريق في العالم ولا يزال وفيّا لأسلوبه في اللعب، وإنه لمن دواعي سروري أن أراهم يكملون مسيرتهم على النهج نفسه، ولكننا لعبنا بأسلحتنا والأمور سارت على ما يرام، أنا أشكر الجماهير على حفاوة الاستقبال، والحقيقة هي أن الفريق أظهر دائماً التزامه الكامل لألوان النادي الكاتالوني».
وحرصاً على محاولة تهدئة الأمور، أشار إيتو إلى الأوقات الجيدة التي قضاها مع فريقه السابق، واضاف: «برشلونة منح لي حياة رائعة وأنا استمتعت معه ولكني الآن لاعباً للإنتر، من كان يظن عندما تركت البرشا أنني سألعب نهائي دوري أبطال أوروبا آخر ؟!».
زانيتي: نستحق أن نكون في النهائي
قال خافيير زانيتي قائد إنتر ميلان: «إننا نستحق حقا أن نكون في النهائي، لقد بذلنا مجهودا كبيرا في كلا اللقاءين، هذا هو البرهان على أننا فريق جيد، الشيء الأهم هو أننا وصلنا إلى النهائي». وأوضح الكاميروني صامويل إيتو، الذي كان معشوقا لجماهير برشلونة بين عامي 2004 و2009 «كنت أعتقد أن المباراة لن تنتهي أبدا، مباراة من دون نهاية».
مورينيو: برشلونة يفتقر إلى «الروح الرياضية»
تهجم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على تصرفات برشلونة الاسباني داخل وخارج الملعب بعدما قاد فريقه انتر ميلان الايطالي للتأهل الى نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ 1972، مجردا النادي الكاتالوني من اللقب.
واحتفل مورينيو بعد صافرة النهاية بصورة «هستيرية» ودخل حتى في مشادة مع حارس برشلونة فيكتور فالديز، ثم بعد مغادرته الملعب اتهم الفريق الكاتالوني بافتقاده الى الروح الرياضية.
وقال مورينيو في تصريح لشبكة «راي» الايطالية: «ليو ميسي هو ميسي. موهبة مذهلة، من كوكب اخر. لكن لم يلعب بقوته الكاملة كما حال اللاعبين الاخرين (في برشلونة). وهذه القوة تعني النوعية والروح الرياضية، لكني لم ار شيئا من الاثنين على ارضية الملعب».
واضاف «لم نتمكن من النوم حتى الساعة الرابعة صباحا (قبل يوم المباراة) بسبب الالعاب النارية خارج مدخل الفندق. اتصلنا بالشرطة الساعة الحادية عشرة مساء لكنهم وصلوا الى الفندق في الساعة الثالثة والنصف صباحا».
وعن مواجهته مع فالديز بعد صافرة النهاية، قال مورينيو «فالديز، مثل غيره، توقع ان يفوز بهذه المواجهة. نالوا مفاجأة كبيرة في سان سيرو. بعد كل الاشياء التي قاموا بها قبل المباراة، بدا لنا جليا بانهم خائفون. كان بامكاننا الفوز هنا لو تمكنا من اللعب بالطريقة التي اردناها، لكن مع طرد موتا واصابة (المقدوني) غوران بانديف اجبرنا على تغيير خطتنا. كانت مباراة لا تصدق».
.. والصحف الإيطالية تشيد به
اشادت الصحف الايطالية الصادرة امس بمواطنها انتر ميلان ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بعد تأهل «نيراتزوري» الى نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا على حساب برشلونة حامل اللقب. «انتر، حائط الانتصار»، هذا ما عنونته صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» في اشارة منها الى الخطة الدفاعية الناجحة التي اعتمدها مورينيو، مما سمح لفريقه في انتزاع بطاقة النهائي رغم لعبه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد تياغو موتا في المباراة.
واشادت الصحيفة، التي تصدر من ميلانو، بـ«ملحمة انتر»، معتبرة ان التأهل الى النهائي كان المكافأة المناسبة لـ«اسود مورينيو الابطال».
وتابعت «تأهل (انتر) بفضل القوة الاستثنائية لخط الدفاع بقيادة (الارجنتيني وولتر) صامويل. لكن الفضل يعود للفريق باكمله لانه اظهر التضحيات التي قام بها كل لاعب، وخصوصا المهاجمين». اما «كورييري ديلا سيرا» فاعتبرت على لسان الكاتب ماريو سكونسيرتي ان الفضل بهذا التأهل يعود خصوصا الى مورينيو، مضيفة «كما كل العباقرة، كان من السهل التنبؤ بطريقة لعب برشلونة، فمايكل انجلو يقوم بعمله كمايكل انجلو، وبيكاسو كبيكاسو»، مشيرة الى انه رغم النقص العددي احتفظ مورينيو بمهاجميه داخل الملعب حتى النهاية لانه «يحترم كرة القدم».
أما «لا ستامبا» فتحدثت عن «درس في النضوج وليس ضد اي فريق لكن ضد ابطال اوروبا والعالم، ضد (السويدي زلاتان) ابراهيموفيتش الذي لم نره، والامر ذاته ينطبق على (الارجنتيني ليونيل) ميسي».
.. وموراتي يصفه بالظاهرة!
عبر ماسيمو موراتي رئيس الإنتر عن سعادته الكبيرة وافتخاره الشديد بالإنجاز الذي حققه فريقه بالتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب خصمه برشلونة. وأكد موراتي أن مدرب الفريق مورينيو يستحق الإشادة به لأنه مدرب استثنائي، ظاهرة في كرة القدم العالمية الحديثة.
وأضاف رئيس «النيراتزوري» في تصريح للموقع الرسمي للإنتر قائلاً «أنا سعيد جداً لأن فريقي لعب بـ10 لاعبين أمام فريق يعد حالياً بطل العالم والأفضل على الإطلاق. أتمنى أن نستفيد من حماس اللاعبين الذي شاهدناه في «الكامب نو» في باقي المسابقات ككأس إيطالي ولقب الدوري».
وتابع «مورينيو ظاهرة! لقد كان مذهلاً إلى جانب اللاعبين. هم كانوا يعرفون جيداً ما عليهم فعله في كل لحظة وقد فعلوا كل شيء بشكل رائع...».
بالوتيللي يرفض تأكيد مستقبله في الإنتر
رفض اللاعب ماريو بالوتيللي تأكيد بقائه مع الإنتر الموسم المقبل، وذلك في تصريح له بعد تأهل فريقه إلى نهائي دوري الأبطال رغم الخسارة 1/صفر مع برشلونة.
ومن المعلوم أن بالوتيللي يدخل بشكل دوري في مشاكل مع مدرب فريقه وبعض اللاعبين، وكذلك الجمهور، وهذا الوضع لا يعتبر صحياً سواء له أو للفريق وهو ما جعل المراقبين يتوقعون رحيله نهاية الموسم.
بالوتيللي قال لقناة الراي الإيطالية: «لن أعلق على مستقبلي ولا مشاكل بيني وبين الجمهور، وسوف أقول الحقيقة كاملة عندما ينتهي مشواري هنا».
البايرن يستأنف ضد عقوبة ريبيري
نيون - د.ب.ا - عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اللاعب الفرنسي الدولي فرانك ريبيري نجم خط وسط بايرن ميونخ الألماني امس الاول بالإيقاف ثلاث مباريات ليتأكد بذلك غياب اللاعب عن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. وقررت اللجنة التأديبية بـ «اليويفا» معاقبة ريبيري بإيقافه ثلاث مباريات ليحرم بذلك من المشاركة في نهائي دوري الأبطال.
وأكد بايرن أنه قد لا يتقبل هذه العقوبة وأنه سيستخدم جميع الإجراءات القانونية للاستئناف ضد هذه العقوبة.
وأوضح بايرن، الذي أمامه ثلاثة أيام للاستئناف ضد قرار العقوبة، أنه يعتقد أن الحكم «خاطئ تماما»، ما كان يجب اتهام ريبيري بتعمد إيذاء لوبيز، الذي أكمل المباراة حتى النهاية.
موتا : اعتدنا تلك الحركات من بوسكيتس
عبّر البرازيلي تياغو موتا عن استيائه لتصرف لاعب برشلونة سيرجيو بوسكيتس حين سقط على الأرض في الدقيقة الـ28 من المباراة، وهي اللقطة التي أسفرت عن طرد موتا ببطاقة حمراء مباشرة، إذ رأى حكم المباراة بأن البرازيلي تعمد ضرب لاعب برشلونة بيده في احتكاك أقل ما يقال عنه بأنه عادي جداً.
وصرح موتا بعد انتهاء اللقاء مؤكدا «ما حدث لم يكن مقصودا، كنت أستمر باللعب وعندما استدرت للخلف وجدته مرميا على الأرض!».
وأضاف منتقداً تصرفات بوسكيتس حيث قال «لقد شاهدت كل شيء في التلفزيون، ظهر عليه وكأنه يراقب قرار الحكم عندما كان على الأرض. تقريباً هو يقوم بهذه الحركات دائماً... إنه ظلم».
غوارديولا:
التكتل الدفاعي قتلنا
بدا جوزيب غوارديولا مدرب برشلونة محبطا وحزينا للغاية من خروج فريقه خلال حديثه لقناة الجزيرة الرياضية، حيث أكد أن فريقه لم يكن بإمكانه فعل الكثير أمام التكتل الدفاعي للإنتر، بالرغم من طرد متوسط ميدان الأفاعي تياغو موتا، واختفاء المساحات أمام البلوغرانا.
غوارديولا قال انه لم يرَ الهدف الذي ألغاه الحكم فرانك دي بليكير لبويان إثر لمسة يد سابقة على يايا توريه. وقد أكد في المقابل أن فريقه سيركز من الآن فصاعدًا بشكل كامل على الفوز بالدوري الإسباني، حيث قال «التكتل الدفاعي يجعل الأمور صعبة. حاولنا ولكن كان الأمر صعبًا للغاية. لسوء الحظ لم نتأهل للنهائي. التغييرات متأخرة؟ لا أعلم. الهدف الفوز بالليغا؟ نعم، سنركز ونستعيد الروح، نبذل كل ما لدينا من جهود للفوز باللقب. الهدف غير المحتسب.. لم أره، لكن أعرف فقط أن هناك هدفًا سُجل وتم إلغاؤه».
إنييستا: فخور بفريقي
برشلونة - وكالات - أعرب لاعب خط وسط برشلونة أندريس إنييستا عن رضاه الكامل عن الفريق على الرغم من خروجه من الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا ضد الإنتر، حيث شدد على أنه فخور جداً بالانتماء إلى هذا الفريق. وقال اللاعب الدولي الإسباني في رسالة وجهها إلى الجمهور من خلال صفحته على الفيسبوك: «الإقصاء هو دائماً ممكن، ولكن ما جرى كان صعباً أكثر من أي وقت مضى، وأنا فخور جداً بالانتماء إلى هذا النادي، أريد أن أشكر جميع المشجعين الذي تضامنوا مع الفريق في كامب نو».
خروج «البلوغرانا» يشيع الارتياح في مدريد
مدريد- د ب أ - أثار خروج فريق برشلونة من بطولة دوري أبطال أوروبا حالة استياء شديدة في إقليم كاتالونيا كما كان متوقعا، ولكنه في الوقت نفسه أثار إحساسا بالارتياح وإن كان مغلفا في العاصمة الاسبانية مدريد. وجاء خروج حامل اللقب الأوروبي برشلونة، الذي كان يسعى لأن يكون أول فريق يحرز لقبين متتاليين بدوري الأبطال منذ 20 عاما، ليتصدر الصفحات الأولى لجميع الصحف الاسبانية الصادرة امس. وجاء رد الفعل في كاتالونيا مزيجا بين الشعور بالإحباط والشعور بالاستياء. وعلقت القناة التلفزيونية الثالثة في كاتالونيا الناطقة بلغة الإقليم على المباراة في الساعات الأولى من صباح امس قائلة: «من المحزن أن نودع دوري الأبطال على يد فريق لا يهتم سوى بالدفاع». بينما قالت محطة «راديو رامبلا» الإذاعية إن «برشلونة سقط في مصيدة مورينيو» في إشارة إلى مدرب إنتر البرتغالي جوزيه مورينيو.
المصدر جريدة القبس