نساء أجدادنا
قام قدماء الكويتيين بالاعتماد على انفسهم في سد احتياجاتهم اليومية مثل النداف الذي كان يحضروه الى البيت لدبغ القطن واعادة هيكلته مرة اخرى لعمل مطارح للجلوس عليه.
ثم الخراز وهو من يمارس الاعمال الجلدية، والخراز يقوم بتصنيع سروج الخيل، والاحزمة الجلدية، واصلاح وسد ثقوب الماء في القرب، وعمل الاحجية مثل الجامعة (اليامعة) وصنع النعال (النجدية) الى جانب الفخ ــ الصيد.
ولا ننسى دور الحدادة، منها صناعة مسامير السفن والباورة، حدوات الخيل، اطناب الخيام، الهيب، الصخين، الجدوم، الملمص، المحماس والمنقاش.
ولا ننسى ايضا صناعات النخيل، حيث يشتري الناس بكم هائل هذه الصناعات مثل:
1 ــ الزبيل.
2 ــ الطبق.
3 ــ المنز.
4 ــ السفرة.
5 ــ المخمة.
6 ــ الرك.
7 ــ القفة.
8 ــ اليلة.
9 ــ القض.
10 ــ الكاشونة.
11 ــ الكافود.
12 ــ الملالة.
13 ــ الحصران.
واعتمدت المرأة ايضا على نفسها، وصنعت الملابس عن طريق الخياطة، فخيطت الملافع والاثواب والبخانق والدراريع. وعمل الرجال ايضا في الخياطة فكان البزاز لصناعة وخياطة الدشاديش والمكسر وجميع انواعب السراويل الطويلة. واجادت المرأة الكويتية التطريز (الكرخانة) ونبغت في حياكة القحافي والطاقيات بأنواعها، ناهيك عن ان هناك بعضا من النسوة قمن بالبيع في الحواري والسكك. الباجلاء تجلس المرأة في العاير وامامها قدر ساخن مغطى بالخيش وامامها بادية فارغة لوضع النقود وبوادي اخرى للغرف، غرف الباجلاء، والمبلغ نصف روبية.
الخدمات متواصلة والعطاء موصول من قبل البائعين فهذا الخصاف، والحداد والنجار والقلاف والصانع والخراز والطراح والجزاف والنداف بالاسواق المتنوعة سوق السلاح، سوق الزل، سوق البشوت، سوق اللحم، سوق السمك، سوق الصفافير، سوق الخضرة والفرضة، سوق البيبان، سوق الوتيد، سوق الصراريف، سوق الغربللي، سوق المقاصيص، سوق الماي، سوق الحمام بشوارعه المتعددة: شارع الامير، شارع السيف، شارع فهد السالم. حياة تجارية حافلة بالسعادة والفرحة، وتبادل تجاري، النساء يبعن كل شيء شدات الخضرة بقل ورويد وشبنت وكزبر، ودهن عداني، وبيض الدجاج الطازج، اللبن والحليب حليب الماعز وحليب البقر المهم العطاء الدافق لهذا الوطن الجميل.
غنيمة الفهد ( جريدة القبس الكويتية)