لتكسب رضاها.. ساعدها في أعمال البيت |
|
كيمبرلي هوارد: جون منظف عجيب |
إذا كنت راغباً في نيل رضا زوجتك، وضمان الحب الذي يُبعد شبح الطلاق، ساعدها في أعمال البيت.
هذه هي النصيحة التي طلعت بها دراسة أميركية حديثة أثبتت أن نسبة الطلاق بين المتزوجين الذين يتعاونون في شغل البيت أقل بكثير من مثيلتها بين المتزوجين الذين يتركون الأمر بالكامل للزوجة، على الرغم من أن الزوج لديه من الوقت ما يكفي للمساعدة.
وتتطابق هذه الدراسة مع دراسة بريطانية شملت متابعة أحوال سبعة آلاف من المتزوجين الإنكليز أجرتها كلية لندن للعلوم الاقتصادية.
وأوضحت الدراستان أن نسبة الطلاق تصبح أقل حين يقوم الزوج بالمساعدة في أعمال البيت والتسوق ورعاية الأطفال.
كيمبرلي هوارد، مديرة شركة تجارية تتخذ من نيويورك مقراً رئيسياً لها، تقول إنها لا تستطيع مقاومة الإغراءات التي يقدمها لها صديقها، «فهو يكنس ويمسح ويطبخ.. يتحمل مسؤولية البيت بالكامل».
أما الصديق، جون توماسين، فهو مدير في شركة تجارية أخرى، يقول إنه يحب القيام بأعمال البيت ولا يجد غضاضة في ذلك.
وتؤكد كيمبرلي أن جون هو الذي يرعاها ويهتم بكل صغيرة وكبيرة في البيت مما يساعدها على التفرغ لعملها وللوقوع في حبه أيضاً.
ستيفاني شومان تعمل هي الأخرى في مانهاتن، تقول إنها كثيراً ما تعمل يومياً 16 ساعة وربما أكثر، وعندما تعود إلى البيت تجد أن زوجها غوردان شوارتز قد حوله إلى جنة صغيرة، «فهو يقوم بكل أعمال تنظيف البيت وبكل ما يلزم خارجه، بما في ذلك الاهتمام بالحديقة، من دون أن أطلب منه، على الرغم من أنه يعمل لساعات طويلة هو الآخر».
مثال آخر أوردته الدراسة الأميركية عن سيدة تدعى ستيفاني ثوربورن تشغل وظيفة رفيعة في المقر الرئيسي لاتحاد كرة السلة الأميركية، تقول ان زوجها لا يمانع أبداً في المساعدة في أشغال البيت.. كالغسيل وجلي الأطباق وتنظيف البيت.. حتى أنه يقوم بتنظيف الحمامات أيضاً. وتضيف «مجرد التفكير بأنني مرتبطة برجل يساعدني في تحمل مسؤولية البيت وأشغاله يسعدني ويشعرني بأن حياتي الزوجية في أمان».