الرضاعة الطبيعية فوائد حليب الأم
عدد الرضعات والفواصل الزمنية بينهما
بكاء الرضيع وعدم كفاية الحليب
تقنية الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية:
يعتبر حليب الأم او الرضاعة الطبيعية غذاء الطفل الأمثل والمفضل للطفل
لاسباب عدة منها:
1- مجهز بالعناصر الغذائية الاساسية الضرورية لنمو وتطور الطفل
2-كميات العناصر الغذائية ونوعيتها متوازنة تكفل تلبية احتياجات النمو
عند الطفل وبنفس الوقت تكفل عدم ارهاق الجهاز الهضمي أو الكلى.
3-حليب الام او الرضاعة الطبيعية معقما وخاليا من التلوث بالجراثيم ويمد
الطفل باجسام مناعية تحمي الطفل من الجراثيم.
4-الرضاعة الطبيعية لا تحتاج الى تحضير, جاهز في أية لحظة ولا تحتاج
الى تكلفة مادية.
5- الرضاعة الطبيعية مهمة للتواصل العاطفي والنفسي بين الطفل والام
وتزيد اواصر المحبة بين الأم وطفلها.
فوائد الرضاعة الطبيعية جمة يجب تشجيع الأمهات على الإرضاع الطبيعي
ويبدأ ذالك عند التخطيط للحمل أو منذ بداية الحمل وتهيئتها قبل الولادة.
ينصح البدء بالرضاعة الطبيعية من الثدي مباشرة بعد الولادة بعد أن تستقر
حالة الطفل وأمه, بعض الأمهات يبدأن محاولة الإرضاع في غرفة الولادة,
ينصح بتشجيعهن إذا كانت حالة الطفل تسمح بذالك, معظم الوليدين
يبدءون بالرضاعة الطبيعية بعد 3 الى 4ساعات بعد الولادة.
في الأيام الأولى بعد الولادة يكون الحليب قليل الكمية لكن عالي التركيز
(حليب اللبى) ويستقر وينضج إدرار الحليب
بعد ذالك ويسارع في ذالك عملية مص الرضيع لحلمة الأم حيث
يزداد هرمون البرولاكتين عند الأم مع عملية الرضاعة ووظيفة هذا
الهرمون زيادة نضج وإدرار الحليب في ثدي الأم.
يفقد الرضيع في الأيام الأولى بعد الولادة حوالي 5% من وزنه وهذه
عملية طبيعية ويعيد الطفل وزن الولادة بعد عشرة أيام بالتقريب.
من ناحية عدد الرضعات والفواصل الزمنية بينهما:
تنصح معظم المراجع بان يحدد الرضيع حاجته من الرضاعة
( self feeding) وغالبا يؤسس الرضيع برنامج رضاعة خاص
به حسب احتياجاته من الحليب ( self regulation). غالبا يرضع
الطفل في الشهرين الأولين من عمره بمعدل 10 رضعات في اليوم,
أي بفارق ساعتين الى ثلاث ساعات بين الرضعات , وبعدها تصبح
عدد الرضعات أقل وتزيد الفواصل الزمنية بينهما ويعتمد على حاجة
جسم الطفل وعلى كمية الحليب المفروزة من الأم.
بعد الشهر الثاني غالبا لا يطلب الرضيع وجبة منتصف الليل ويستطيع
أن يبقى حوالي 4 ساعات بدون رضاعة .
بعد الشهر السادس ينصح البدء بإضافة الغذاء المكمل لحليب الأم وتقل
عدد الرضعات حيث تصبح في نهاية السنة
الأولى بمعدل ثلاث رضعات يوميا.
فوائد حليب الأم مقارنة مع الحليب الاصطناعي
يعتبر حليب الأم الحليب المثالي لإرضاع الطفل لما له من فوائد جمة,
نذكر بعضها:
درجة حرارته دائما مناسبة للرضيع
جاهز ولا يحتاج وقت للتحضير
طازج
معقم وخالي من الجراثيم عند الأم السليمة
الرضاعة الطبيعية تقلل من الإصابة بأمراض التحسس مثل الاكزيما
يحتوي على مضادات حيوية ضد الفيروسات والجراثيم
يساعد على تكوين فلورا معوية مفضلة( عصيات لبنية أو جراثيم نافعة تساعد في الحماية من الجراثيم الضارة
له أثار ايجابية عاطفية ونفسية على الأم وكذالك الرضيع ويقوي العلاقة بينهما
هل كمية حليب الأم كافية؟ هل بكاء الطفل يعني بالضرورة عدم كفاية حليب الأم؟
يحتوي حليب الأم احتياجات الرضيع من الغذاء كهبة ربانية عندما تكون
الأم والطفل بصحة جيدة, حيث بعد الرضاعة
يحصل الرضيع على حاجته من الغذاء فيهدأ وغالبا ينام لساعات ويزيد
وزنه بشكل مضطرد.
إذا استمر الرضيع بالبكاء ولم يهدأ أو ينام لفترة قصيرة ثم يصحو ويطلب
الرضاعة مع تأخر في الزيادة الطبيعية في الوزن ينصح مراجعة الطبيب
لتقييم عدم كفاية حليب الأم.
الرضيع الذي يستيقظ ويبكي:
بعد إرضاعه يهدأ وينام يعني الحاجة للغذاء
بعد حمله ومداعبته يهدأ أو ينام يعني التعود على الحمل وحاجته للتواصل الأسري
الطفل مبللا إما بول أو براز بعد تنظيفه وتغيير ملابسه يهدأ ويرضى
زيادة الملابس, الجو حار أو بارد عند تصويب ذالك يهدأ الطفل
أحيانا بعد الرضاعة والنوم بفترة قصيرة يصحو ويبكي , أحيانا يكون السبب المغص
الطفل الذي يصحو ويبكي ويرفض الإرضاع ولا توجد إحدى الظروف المذكورة أعلاه قد يعاني من المرض.
تقنية الرضاعة الطبيعية
تظهر صعوبات أحيانا تعيق الإرضاع الطبيعي وممكن تفاديها وخصوصا
عند الأم التي ترضع لأول مرة.
عند الإرضاع يجب تجهيز الرضيع : أن يكون جافا من البول و البراز
أي تنظيفه وتغيير ملابسه, والملابس مناسبة لحرارة الجو المحيط أي
لا تكون كثيرة بحيث يشعر الرضيع بحرارة مرتفعة ولا خفيفة بحيث
يعاني من البرودة.
وضعية الأم المرضعة مريحة من ناحية وضعية جسمها وجلستها وتكون
أيضا مرتاحة البال أي لا تكون على عجلة.
يستحسن استعمال كرسي مريح له مساند للذراع وكذالك للقدمين بحيث
تريح نفسها وتستطيع ثني ركبتها بسهولة لتساعدها في وضعية مريحة للطفل .
وضع الطفل في وضعية مريحة , نصف الجلوس ووضعية رأسه مناسبة
وغير متدلية , وجهه قريب من الثدي مسنودا بأحد ذراعي المرضعة والذراع
الأخر تدعم الثدي ليسهل وصول فم الطفل الى الحلمة دون إن يؤدي الى
إعاقة التنفس الأنفي.
تضم شفتا الرضيع الحلمة وجزأ من اللعوة