شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
قناع الحب الزائف (( نافذة على الأمل)) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قناع الحب الزائف (( نافذة على الأمل)) 829894
ادارة المنتدي قناع الحب الزائف (( نافذة على الأمل)) 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
قناع الحب الزائف (( نافذة على الأمل)) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قناع الحب الزائف (( نافذة على الأمل)) 829894
ادارة المنتدي قناع الحب الزائف (( نافذة على الأمل)) 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مقالات عذبه وهادفه, بالدين تكون التربية الحسنة,حوارك يهمنا,العصور والثقافات,نحن والحدث , مايهمنا اليوم,قسم تطوير الذات والعقول النيرة,نظم ونثر,كمرتك وذوقك,دع خيالك يروي لنا,التربية السليمة,جمالك ذوقك أحلى,احرص تسلم
 
التسجيلدخولالرئيسيةأحدث الصور

 

 قناع الحب الزائف (( نافذة على الأمل))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aowd25
مدير الموقع

مدير الموقع
aowd25



الأوسمة
 :

قناع الحب الزائف (( نافذة على الأمل)) Empty
مُساهمةموضوع: قناع الحب الزائف (( نافذة على الأمل))   قناع الحب الزائف (( نافذة على الأمل)) Icon_minitime25/12/2009, 7:10 pm


قناع الحب الزائف
إعداد وفاء حبيبكم يدوم الحب؟ وهل كل زواج عن حب يبقى صامدا أمام الأيام والمشاكل؟ ومتى تضمحل هذه العاطفة الجياشة والعاصفة تجاه الشريك؟ هل المرأة أكثر إخلاصا في حبها أم الرجل؟
هذه قضايا الناس التي نحاول أن نضئ عليها, ونقترح الممكن من حلول لها.

أنا يا سيدتي زوجة في الأربعين من عمري سيدة منزل وأم لثلاثة أولاد من الذكور، جامعية، وقبل الزواج كنت اعمل في وظيفة لا بأس بها حتى تعرفت بزوجي من خلال عملي فنشأت بيننا قصة حب قصيرة جداً لكنها كانت قوية وتكللت لله الحمد بالزواج السريع، فزوجي رجل ناجح ومميز جداً في عمله وحتى في هيئته، وسيم، رشيق، رياضي رغم كونه في الخمسين من عمره، عندما يبتسم ينزل السعادة في قلبي وعندما يتجهم تتصارع البراكين والزلازل في نفسي، إطلالته كإطلالة ملك، له هيبة يشد إليه الأنظار ويحترمه الحضور ويدير الرؤوس بحديثة اللبق الشيق.. حياتي معه يا سيدتي سلسلة من السعادة والحب والاستقرار، لا أتذكر يوماً انه أغضبني أو أبكاني، دائماً رقيق وكلماته معسولة يفيض بالحنان والعشق، عيناه تتحدثا بالحب قبل لسانه، لم يرفع صوته عليّ يوماً، يهتم بالمحيطين به قبل أن يهتم بنفسه، يذوب عشقاً بأولادة الثلاثة، كل سيدات العائلة يحسدونني عليه ويعلنّ حسدهن في وجهي والحسرة تملأ قلوبهن والحزن يكسو وجوهن. كل تلك المقدمة يا سيدتي شرحتها لك كي تتخيلي مدى سعادتي وحب زوجي لي وإخلاصه الذي يفوق الحد ولا تصدقه العقول في هذا الزمن الغريب. لكنني يا سيدتي كنت الوحيدة التي تؤمن بإخلاص زوجها وحبه، لا استمع للمغرضين الذين يحاولون إفساد حياتي بنصائحهم عن خيانة الأزواج وضرورة البحث وراء الزوج والتحري عنه من وقت الى آخر وعدم منحه الأمان التام مثلما أفعل، لكنني للأسف كنت أصم أُُذنيّ عن ذلك الحديث الذي يعكر صفو حياتي ويشككني في إخلاص زوجي وحبه الأبدي لي حتى حدث ما لم أكن أتوقعه أو أتخيله طوال سنوات زواجي الطويلة مع زوجي، فقد تعرض زوجي للأسف لحادث سيارة مفزع خرج منه بحمد الله ولطفه بعدة كسور في الساق والأضلاع وخلع في الكتف مع بعض الجروح، الحادث كان مروعا لكن الله أنقذ زوجي وله حكمة إلهية في ذلك، تلك الحكمة هي أنني ولسوء حظ زوجي أكتشفت بأنه متزوج بثانية وله أكثر من عشرة أعوام وقد أخفى عني هذه المعلومة وللأسف لم أكتشفها إلا بعد الحادث عندما حضرت سيدة في مقتبل العمر بالطبع تصغرني بحوالي عشرة أعوام، جميلة جداً جاءت مذعورة بعد أن علمت بالحادث وكانت المفاجأة أن عرفتني بنفسها أمام زوجي بأنها زوجته الثانية، لا أعرف كيف حبست دموعي وتمالكت نفسي قبل أن تتسرب دمعة واحدة أمامها وأمام زوجي، حاولت أن لا أنهار وتركت الغرفة في هدوء ظاهر وبركان غضب وثورة مدمرة وألم مميت يعتصرني لأتوجه إلى أقرب دورة مياه في الطابق نفسه الذي به غرفة زوجي بالمستشفى. أغلقت الباب وانفجرت في البكاء، كل دمعة كانت تحمل معها ألماً وحزناً على ما فعله زوجي بي، لم أكن أتخيل أنني أعيش في وهم كبير وكذبة كبيرة صدقتها وعشت فيها وهما أسمه الحب الذي كان يمنحه لي زوجي وكذبة الإخلاص الذي كان يتظاهر به زوجي أمامي طوال عشرة أعوام هي عمر زواجه بالسيدة الثانية. كيف كان يتقن كذبه عليّ؟ كيف استطاع أن يكون موهوبا الى هذه الدرجة في التمثيل؟ لم يخطئ يا سيدتي يوماً، لم يجعلني أشك فيه لحظة واحدة، أنني في دوامة، فقد تظاهرت بعد هذا الموقف بالثبات يا سيدتي، أما زوجي فيكاد يموت رغبة في التحدث معي بشأن هذا الموقف لكنني رافضة تماماً الى حين يشفى ويخرج من المستشفى، لكنني بداخلي أكاد أموت كل دقيقة وكل لحظة من الجرح الغائر الذي أصابني من زوجي ورفيق عمري. ماذا أفعل يا سيدتي وكيف لي أن أواجه زوجي وهل أغفر له أو أطلب الانفصال؟ هل أطلب ترك زوجته الثانية أم أتعايش مع الموقف؟ هل لديك حل؟ ساعديني بربك.

حل المشكلة
أقدر تماماً حالة الصدمة التي تعيشينها وأفهم كل تداعياتها، فالصدمة الشعورية أو العاطفية لا تقل خطورة عن صدمة أو ارتطام سيارة كبيرة بجسد إنسان، فالصدمة العاطفية تكسر الإنسان وتفتته من الداخل إلى شظايا صغيرة يصعب التئامها كما يحدث للجسد من جراء حادث رهيب. الفارق الوحيد أن التلف والدمار يحدث في الحالة الأولى داخل الإنسان وفي الحالة الثانية يحدث على السطح حيث تمتلئ الأعضاء بالكسور والكدمات والقطوع وربما النزيف. داخلنا نشعر بانكسار القلب والانهيار وعدم التوازن عندما نُصدم في إنسان نحبه، إنني أتعاطف معك يا سيدتي واقدر موقفك لكنني أطلب منك التماسك واستيعاب صدمتك الى حين يشفى زوجك ويفسر لك ظروف زواجه الثاني ويرد على أسئلة كثيرة تلح عليك. استمعي له وأوزني الأمور ولا تكوني سلبية المشاعر فإذا كنت تحبين زوجك فلابد أن تغفري له فقد كان أكثر حرصاً على مشاعرك ولم يقصر يوماً في مشاعره تجاهك واتجاه بيته وأولاده، باسم الحب والسعادة والاستقرار التي جمعت بينكما كوني حليمة مع زوجك ورحيمة على نفسك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قناع الحب الزائف (( نافذة على الأمل))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نور الأمل وظلمة اليأس
» عقار جديد يفتح باب الأمل لمرضى سرطان الكلى
» فلسفة الحب..
» كلمات في الحب
» تستحق الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah} :: الأقسام الأدبية :: قسم القصص والروايات ( دع خيالك يروي لنا)-
انتقل الى: