شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
تعددت الأساليب والطرارة واحدة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تعددت الأساليب والطرارة واحدة 829894
ادارة المنتدي تعددت الأساليب والطرارة واحدة 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
تعددت الأساليب والطرارة واحدة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تعددت الأساليب والطرارة واحدة 829894
ادارة المنتدي تعددت الأساليب والطرارة واحدة 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مقالات عذبه وهادفه, بالدين تكون التربية الحسنة,حوارك يهمنا,العصور والثقافات,نحن والحدث , مايهمنا اليوم,قسم تطوير الذات والعقول النيرة,نظم ونثر,كمرتك وذوقك,دع خيالك يروي لنا,التربية السليمة,جمالك ذوقك أحلى,احرص تسلم
 
التسجيلدخولالرئيسيةأحدث الصور

 

 تعددت الأساليب والطرارة واحدة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aowd25
مدير الموقع

مدير الموقع
aowd25



الأوسمة
 :

تعددت الأساليب والطرارة واحدة Empty
مُساهمةموضوع: تعددت الأساليب والطرارة واحدة   تعددت الأساليب والطرارة واحدة Icon_minitime16/3/2010, 11:17 pm

تعددت الأساليب والطرارة واحدة





أحمد عدنان: طراري الديوانيات يؤلفون قصص استعطاف جديدة كل يوم
ليلاس سويدان
اعتدنا على أن نرى المتسول (أو الطرار) شخصا محتاجا ومنكسرا، يمد يده لأهل الخير لعلهم يجودون عليه بقليل من المال أو كثيره، بقدر كرمهم وعطائهم، شفقة على هذا المحتاج الذي اضطرته ظروفه الى التسول ورغبة في عمل الخير، أو لمجرد سماع دعائه لهم بتفريج كربهم وتيسير أمورهم.
لكن هذه الصورة التقليدية للمتسول أصبحت مختلفة جدا هذه الأيام في الكويت، فالمتسولون أخذوا يبتدعون أفكارا وأساليب وأماكن جديدة للتسول، وحتى تلك النظرة المنكسرة والخجلى التي تنم عن حرج بسبب الاضطرار الى مد اليد حلت محلها أحيانا نظرة استهزاء، إذا لم يكن العطاء بقدر ما هو متوقع. بل ان التسول أصبح هواية وعملا إضافيا يدر المال لدى بعض غير المحتاجين.\

قصص المتسولين في الكويت أصبحت تصلح لعمل مسلسل كوميدي لما بها من تنوع وطرافة، فأنا شخصيا أصبح هؤلاء المتسولون جزءا من يومي، فبعض عمال التنظيف في الشارع ينتظرونني بجانب السيارة صباحا وأمام مدراس الأبناء أثناء توصيلهم، وما أن يلمح أحدهم سيارتي تقترب من المدرسة حتى يعبر الشارع مسرعا، ويركض حاملا مقشته ليلقي عليّ تحية الصباح (سلام ماما) ويشير بيده الى فمه ويقول وهو يهز رأسه «ماكو شي ماما؟ أكل.. فلوس؟..ماما وايد زين»، وبالطبع إذا لم أكن «وايد زين» وأعطيه شيئا يدير لي ظهره بغضب ويتمتم بكلمات غير مفهومة!
سناء عبد الرحمن قالت ان النساء هن أكثر من يتوجه إليهن المتسولون طمعا في رقة قلوبهن ومشاعرهن العطوفة والحساسة:
- أستغرب أن يأتيني رجل طويل وعريض ليطلب مني مساعدته، بدلا من أن يذهب ويكسب قوته من عمله، حتى لو ببيع علب الكلينكس!
وقد حدث معي أكثر من مرة أثناء إيقافي لسيارتي في مواقف السيارات بالقرب من مجمع شهير في السالمية أن يأتيني متسول عربي أو آسيوي، بعد أن يعاين سيارتي طبعا ليتأكد إن كنت مقتدرة أم لا، ليطلب مني إعطاءه شيئا.
وفي احدى المرات جاءني آسيوي شكله يقطع القلب ويعرج ويرفع يده اليسرى بالقرب من صدره كأنها مشلولة، وطلب مني بحزن وأسى شديدين أن أعطيه دينارا ليأكل. سألته عن سبب بقائه في الكويت وعدم عودته الى بلده بدلا من التسول، فقال والعبرات تكاد تخنقه انه لايملك ثمن التذكرة، فأعطيته مساعدة بسيطة.
لكن بعد أن مشيت قليلا، تذكرت أنني نسيت هاتفي النقال في السيارة، وعدت لآخذه، فوجدته يمشي بنشاط كأن يده المشلولة شفيت واختفى العرج!
اغتظت جدا من استغفاله لي، وكدت ألحق به للشجار معه، لكنني تراجعت وقلت لنفسي أنني أعطيته بنية الأجر والثواب، وهو يتحمل وزر نصبه واحتياله.
فيلم هندي!
أحمد عدنان تحدث عن مواهب بعض المتسولين المزيفين في تأليف القصص والحكايات المحزنة التي تنافس قصص الأفلام الهندية:
- هؤلاء المتسولون الذين كما يبدو من لهجتهم أو مظهرهم أنهم كويتيون أو خليجيون، يترددون على المساجد والديوانيات ليستجدوا عطف الحاضرين بقصص عن تعرض أسرهم لحوادث، أو احتياج أخ أو ابن لعملية جراحية صعبة ومكلفة ماديا، ويعرضون تقارير وأوراقا لتأكيد ذلك. وبالطبع لا شيء صحيحا من ذلك لأنهم يخترعون قصة جديدة لكل مكان يتسولون فيه.
بل ان صديقي حلف لي بأغلظ الأيمان أنه كان يوما في ديوانية، فدخل عليهم شخص من هؤلاء ليروي لهم واحدة من هذه القصص او يطلب مساعدتهم، مع أنه كان رآه في ديوانية أخرى بالأمس يحكي قصة مختلفة تماما لروادها!
هؤلاء المتسولون أذكياء لأنهم يستغلون تجمع الرجال في الديوانية لإحراجهم، وجعلهم يضطرون الى إعطائهم مساعدة، حتى لو كانوا متأكدين من كذب المتسول. فمن المحرج أن يمتنع أحد عن مساعدته، بينما يمد الآخرون أيديهم الى جيوبهم لمساعدته بمبلغ من المال.
أما الأظرف من هؤلاء فهم جماعة «سلام عليكم»، أو عمال النظافة في الشارع الذين يرددون هذه العبارة لتنبيهك لإعطائهم شيئا. هؤلاء يستأجرون بدلة العمال الصفراء ليتسولوا بها. أنا يوميا أجد واحدا منهم أمام منزلي صباحا مرتديا زي التسول الأصفر الرسمي وممسكا «بالمخمة» ليتقن الدور وينتظر أن أعطيه شيئا.
عزيز قوم ذل
إذا كانت صورة المتسولين الآسيوين تقارب الصورة المعتادة في أذهاننا عن المتسول بوجهه الفقير البائس الذي يوحي بالفاقة والعوز، فمن الغريب أن متسولي اليوم، سواء من العرب أو الخليجيين، وجوههم نضرة وملابسهم مرتبة ولا يبدو عليهم الفقر أبدا، بل انهم بليغون جدا في انتقاء خطابات التسول ورواية قصص المآسي التي يقطعون بها قلوبنا.
وبعضهم يرفع شعار «عزيز قوم ذل»، فيدعون أنهم من عائلات معروفة، يسمونها بالاسم، كما حدث معي عنما دقت بابي سيدة هي وابنتها وطلبت مني مساعدتها، وذكرت اسم عائلتها الشهيرة. سألتها عن سبب عدم طلب المساعدة من بيت الزكاة والجمعية التعاونية في المنطقة التي تساعد الأسر الفقيرة والمتعففة بمواد تموينية كثيرة بدل البهدلة وطرق الأبواب، فلم تجبني بشكل واضح. طلبت منها عنوانها لأوصل لها بعض المواد الغذائية شهريا، ولأوفر عليها مشقة التجول في الشوارع، فرفضت وتهربت من الإجابة.
هالة مصباح قالت ان مناظر المتسولين اليوم لا تجعلنا نشفق عليهم فهم يبدون بصحة وعافية ويرتدون ملابس لا بأس بها ومرتبة، وبالطبع لا يبدو عليهم انكسار الفقير:
- كثيرا ما أصادف متسولات بصحة جيدة وهيئة تدل على أنهن بخير وعافية، لكنهن يدعين أنهن لا يجدن الطعام لأولادهن ولم يأكلن منذ الأمس. وأستغرب لماذا لا يستثمرن هذه الصحة في أي عمل شريف يعود عليهن بمبلغ من المال، حتى لو كان قليلا، بدلا من إراقة ماء الوجه أمام الناس وتعريض أنفسهن للخطر أثناء طرقهن لأبواب الغرباء أو التجول في الشارع!
تسوّل بالمرسيدس
عالم التسوّل لم يعد عالم الفقراء على ما يبدو، بل هو هواية أو ربما مصدر دخل إضافي. فأحد من التقيتهم أثناء إجراء التحقيق قال لي ان سيدة ترتدي ملابس لا توحي ابدا بالفقر، بل انها من الطبقة المتوسطة، فاجأته بطلب المال منه. وتحت وقع الصدمة والدهشة لم يجد نفسه إلا وهو يخرج محفظته ويعطيها مبلغا من المال، ثم اختفت قبل أن يفهم ما يحدث.
أما طلال أحمد فقد روى قصة غريبة توضح أن بعض المتسولين ربما لا يقلون ثراء عمن يتسولون منهم:
- في أحد الأيام كنا في ديوانية بالشامية، وكانت ديوانية الشباب بالسرداب بينما مجلس الكبار بالأعلى. وحوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، فوجئنا بطفلة صغيرة عمرها يقارب تسع سنوات تنزل إلى ديوانيتنا ومعها ورقة بها عبارات تطلب من المحسنين مساعدتها والتصدق عليها.
سألناها عمن يرافقها، فقالت لنا انها جاءت مع أخيها. وخرجنا إلى الشارع لنفاجأ بأنه يجلس في سيارته المرسيدس موديل السنة، فذهبت إليه للتأكد من أنها أخته فعلا فأكد لي ذلك واعتذر ومضى وسط دهشتنا!
لقد سمعت عدة قصص عن هؤلاء المتسولين الخمس نجوم، فقد روى لي أحدهم أنه شاهد متسولة تعرج، وبعد أن انتهت من دوام تسولها اختفى العرج من ساقها، وجاءتها سيارة فخمة وحديثة يقودها سائق لتقلها!
بلد الخير
عبد العزيز غانم قال انه يستغرب هذا العدد من المتسولين في بلد الخير الكويت، وأضاف:
- هناك بيت الزكاة والعديد من الجمعيات الخيرية التي تساعد الأسر الفقيرة والمحتاجة، لكن يبدو أن عطاء الشعب الكويتي وبعض أصحاب النفوس الضعيفة شجع البعض على إحضار متسولين من بعض الدول العربية، والذين نلاحظ كثرتهم في بعض المواسم مثل شهر رمضان.
أما بالنسبة إلى الآسيويين، فأعتقد أن بعضهم معذور في مد يده إلى الآخرين لأن معاشاتهم القليلة التي لا تتجاوز الخمسين دينارا غالبا لا تكفي شخصا يريد أن يأكل ويشرب ويعيش بكرامة، وبالطبع يرسل نقودا الى أهله الذين تغرّب من أجل مساعدتهم.
إذا أردنا أن نمنع هؤلاء من التسوّل، علينا أن نرفع رواتبهم ونتأكد أنهم يحصلون عليها شهريا، فكلنا قرأنا وسمعنا عن تظاهراتهم واحتجاجاتهم لأن بعض الشركات لا تعطيهم رواتبهم إلا كل ستة أشهر.
استرزاق
ديلوار شخص بنغالي اقترب من سيارتي بالقرب من أحد الأسواق، وقال لي العبارة السحرية «السلام عليكم»، وابتسم لي ابتسامة استعطاف وهو يهز رأسه. سألته عن عمله، خاصة أنه يرتدي قميصا وبنطالا عاديين، ويمسك كيس زبالة يجمع به بعض الأشياء من حاويات القمامة، فأجابني أنه يعمل في إحدى شركات النظافة، وهو الآن خارج وقت الدوام، ويقوم بجولة استرزاق من المحسنين إضافة الى عمله الأصلي.
وقال لي ان راتبه أربعين دينارا شهريا، لكنه يجمع بحدود الأربعة دنانير أو أقل يوميا من الأشخاص الذين يعطفون عليه ويساعدونه بنصف دينار أو أقل أو أكثر بحسب كرمهم.
أما عبد السيد فهو عامل نظافة صادفته أمام أحد المدارس صباحا، وقال انه لا يمد يده إلى أحد، انما يلقي على المارة تحية الإسلام كواجب ديني، لكنهم يعطونه بخاطرهم مائة أو خمسين فلسا وأحيانا عشرين فلسا. وعدد من يتعطفون عليه يوميا لا يتجاوز الأربعة، لذلك يعمل في وظيفة إضافية في أحد المطاعم مساء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الياسمين
مجموعه الأدارة

مجموعه الأدارة
الياسمين



تعددت الأساليب والطرارة واحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعددت الأساليب والطرارة واحدة   تعددت الأساليب والطرارة واحدة Icon_minitime21/3/2010, 11:05 pm

يعطيك الف عافيييه

موضوع لابد من النظر فيه من المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفهد
مجموعه الأدارة

مجموعه الأدارة
الفهد



تعددت الأساليب والطرارة واحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعددت الأساليب والطرارة واحدة   تعددت الأساليب والطرارة واحدة Icon_minitime6/4/2010, 12:02 am

يعطييك الف عافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعددت الأساليب والطرارة واحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أصبحنا وإياكم وجهين لعملة واحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah} :: الأقسام الرياضة والترفية :: قسم سعة الصـدر ( بسمتك غالية عندنا)-
انتقل الى: