شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
المدارس المصرية من العلم     إلى     ساحات القتال 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المدارس المصرية من العلم     إلى     ساحات القتال 829894
ادارة المنتدي المدارس المصرية من العلم     إلى     ساحات القتال 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
المدارس المصرية من العلم     إلى     ساحات القتال 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المدارس المصرية من العلم     إلى     ساحات القتال 829894
ادارة المنتدي المدارس المصرية من العلم     إلى     ساحات القتال 103798
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah}
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مقالات عذبه وهادفه, بالدين تكون التربية الحسنة,حوارك يهمنا,العصور والثقافات,نحن والحدث , مايهمنا اليوم,قسم تطوير الذات والعقول النيرة,نظم ونثر,كمرتك وذوقك,دع خيالك يروي لنا,التربية السليمة,جمالك ذوقك أحلى,احرص تسلم
 
التسجيلدخولالرئيسيةأحدث الصور

 

 المدارس المصرية من العلم إلى ساحات القتال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aowd25
مدير الموقع

مدير الموقع
aowd25



الأوسمة
 :

المدارس المصرية من العلم     إلى     ساحات القتال Empty
مُساهمةموضوع: المدارس المصرية من العلم إلى ساحات القتال   المدارس المصرية من العلم     إلى     ساحات القتال Icon_minitime26/5/2010, 8:37 pm



المدارس المصرية من «محراب العلم» إلى «ساحات القتال»





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العنف الطلابي ظاهرة عربية

القاهرة – طارق رشدي
شهدت مصر في الآونة الأخيرة ظاهرة أصبحت تشكل قلقا حقيقيا داخل الأسرة المصرية وهي ظاهرة العنف بين طلبة المدارس والتي أصبحت تشغل بال الكثير من التربويين والمتخصصين حيث ترجع خطورة هذه الظاهرة ليس فقط في كمية أعمال العنف وإنما في الأساليب التي يستخدمها الطلاب في تنفيذ السلوك العنيف كالقتل والهجوم المسلح ضد الطلاب من ناحية والمدرسين من ناحية أخرى مما ادى الى تحول المدارس من محراب للعلم الى ساحات للقتال بين الطلاب في بعض الاحيان. المشكلة أن هذه الظاهرة تفتقد إحصائيات دقيقة لأنها حسب توصيف الخبراء ليست عنفا مجرما يسجل كحوداث وإنما سلوكيات فردية تستشعرها الاسر بشكل واضح وتؤثر في مسيرة أبنائها التعليمية حيث قد يصل العنف مداه الى القتل وتفاجأ الأسرة ان ابنها الذي كانت تحلم به طبيبا او مهندسا أو عالما قد تحول الى مجرم يضيع عمره خلف السجون.
القبس حاورت الطلاب والدارسين والمتخصصين للوصول الى أسباب الظاهرة التي تنتشر بشكل متزايد في المدارس والوقوف على أسبابها.
عدد من المدرسين أكد ازدياد العنف عند طلاب المدارس وإن العديد من طلبة المدارس يظهرون سلوكا عدوانيا بشكل متكرر ومن أبرز تلك المظاهر التي يبديها الطلاب في المدارس الضرب بالأيدي واستخدام الأدوات الحادة والسب والتفوه بألفاظ بذيئة وإتلاف أثاث المدرسة وتخريب ممتلكاتها واعتداء الطلاب الكبار على الصغار الأمر الذي أعاق بالفعل العملية التربوية ووقف حاجزا أمام المعلم في توصيل رسالته.
وقال أمير شحاتة «مدرس تاريخ» إن ظاهرة العنف في المدرسة تقتصر على فئة معينة وفي الأغلب هي فئة معروفة وتتمثل في الطلبة الفاشلين الذين يتعرضون للوم دائم بسبب عدم قدرتهم على التحصيل الدراسي وعادة ما يكونوا دائمي الرسوب وتكون أعمارهم اكبر من أقرانهم في الصف الواحد.
وقالت «أسماء فتحي «أخصائية اجتماعية» في الغالب يكون لدى الطالب الذي يمارس العنف مشكلة أسرية تتم في البيت والمجتمع الضيق الذي يعيش فيه ودائما ما يكون هذا الطالب يعاني من مشاكل أسرية ونفسية مثل وجود زوجة أب في المنزل تعامله معاملة سيئة.
أما محمد يوسف «مدرس رياضيات» فأوضح إن ظاهرة العنف لدى الطلاب تتم معالجتها بالتعاون بين المدرسة والطالب وولي الأمر ونحن نطالب دائما بأهمية متابعة الطالب من جانب الأسرة في عدم إبقاء الطالب لفترة طويلة خارج البيت ومحاولة ترويضه وإبعاده عن أصدقاء السوء حتى تنجح عملية تقويمه.
الامر يختلف بالنسبة للطلاب عن المدرسين فهم يرون أن سبب العنف يرجع الى الطلاب انفسهم وسلوكهم بغض النظر عن التفوق العلمي او الفشل حيث أكدوا أنهم يتعرضون للعنف داخل أسوار المدرسة أو خارجها حيث قال احمد صابر «طالب بالمرحلة الإعدادية» إنني أتعرض لمضايقات من جانب بعض زملائي في المدرسة وهم عادة ما يكونوا اكبر مني وهذه المضايقات قد تصل إلى حد الاشتباك بالأيدي وأنا عادة ما افر منهم حتى لا أتعرض للضرب.
ويحكي تامر عادل «طالب بالمرحلة الثانوية» عن احدى المشاجرات التي حدثت أمام المدرسة ويقول: حدثت مشاجرة كبيرة بين اثنين من زملائي في المدرسة وقاموا بالاشتباك وشهر الأسلحة البيضاء «مطاوي وسنج» فجاء أصدقاء واحد منهم وانقضوا على الآخر وقاموا بجرحه في رأسه ولم يتركوه إلا عندما فقد وعيه ولم يستطع احد أن ينقذه من بين أيديهم.

تعدد العنف
ويفرض تزايد معدلات العنف سؤالا حول دور الجهات المسؤوله وهو ما طرحته القبس على وكيل وزارة التربية والتعليم محمد خليل الذي قال أن مظاهر العنف التي يمارسها التلاميذ فيما بينهم تتعدد ما بين أفعال عنف بسيطة وأخرى مؤذية ذات خطورة معينة ومن بين هذه المظاهر» اشتباكات التلاميذ فيما بينهم والتي تصل أحياناً إلى ممارسة فعل العنف بدرجات متفاوتة الخطورة مثل الضرب والجرح وإشهار السلاح الأبيض أو التهديد باستعماله أو حتى استعماله والتدافع الحاد والقوي بين التلاميذ أثناء الخروج من قاعة الدرس وإتلاف ممتلكات الغير وتفشي اللصوصية والإيماءات والحركات التي يقوم بها التلميذ والتي تبطن في داخلها سلوكا عنيفا».

استهداف المعلم
وأشار خليل إلى أن الأستاذ لم يعد بمنأى عن فعل العنف من قبل التلميذ، فهناك العديد من الحالات في المدارس ظهر فيها التلميذ وهو يمارس فعل العنف تجاه أستاذه ومربيه، فهناك الأستاذ الذي تجرأ على ضرب التلميذ، وهذا الأخير الذي لم يتوان عن الكيل للأستاذ صفعة أقوى أمام الملأ، أو أن يضرب التلميذ أستاذه في غفلة ثم يلوذ بالفرار خارج الفصل، أو أن يقوم التلميذ بتهديد أستاذه بالانتقام منه خارج حصة الدرس حيث يكون هذا التهديد مصحوبا بأنواع من السب والشتم البذيء في حق الأستاذ الذي تجرأ ومنع التلميذ من الغش في الامتحان.
وأكد خليل أن هذا ما تؤكده العديد من تقارير الأساتذة التي يرفعونها حول السلوك غير التربوي لعيّنة من التلاميذ المشاغبين، وكلها تقارير تسير في اتجاه الاحتجاج على الوضع غير الآمن لرجل التعليم في المدرسة.
وارجع خليل سبل إنهاء ظاهرة العنف في المدارس إلى أهمية حث التلميذ على إرساء ثقافة الحوار بينه وبين أقرانه وبينه وبين أساتذته وبينه وبين أفراد أسرته وإعمال المرونة اللازمة في مواجهة حالات ممارسة العنف حتى لا نكون أمام فعل ورد فعل لا نهاية له، وتحويل مجرى السلوكيات الحادة إلى مجالات أخرى يستفيد منها صاحبها كتوجيه التلميذ نحو أنشطة أقرب إلى اهتماماته وتناسب نوعية الانفعالات التي قد يلاحظها أستاذه (رياضية أو ثقافية أو صحية)، وانخراط الجميع آباء وأساتذة في إعادة بناء سلوك التلميذ الذي يتصف بمواصفات عنيفة حتى يكون للعلاج مفعوله المتكامل.

أسباب الظاهرة
أستاذة الطب النفسي الدكتورة نهلة ناجي عرفت العنف بأنه كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، وقد يكون الأذى جسميا أو نفسيا، فالسخرية والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة وإسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.
وأشارت ناجي إلى ان العملية التربوية مبنية على التفاعل الدائم والمتبادل بين الطلاب ومدرسيهم حيث ان سلوك الواحد يؤثر على الآخر وكلاهما يتأثران بالخلفية البيئية، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها عن المركبات المختلفة المكونة لها، حيث ان للبيئة جزءاً كبيراً من هذه المركبات.

المجتمع الأبوي
وأرجعت ناجي أهم الأسباب التي تقف وراء ظاهرة العنف إلى طبيعة المجتمع الأبوي الذي يتربى فيه الطفل، فالسلطة الأبوية ما زالت مسيطرة فنرى على سبيل المثال أن استخدام العنف من قبل الأخ الكبير أو المدرس هو أمر مباح ويعتبر في إطار المعايير الاجتماعية السليمة. وحسب النظرية النفسية الاجتماعية فإن الإنسان يكون عنيفا عندما يتواجد في مجتمع يعتبر العنف سلوكا ممكنا مسموحا ومتفقا عليه، وبناء على ذلك تعتبر المدرسة المصب لجميع الضغوطات الخارجية فيأتي الطلاب المعنَّفون من قبل الأهل والمجتمع المحيط بهم إلى المدرسة ليفرغوا الكبت القائم بسلوكيات عدوانية عنيفة يقابلهم طلاب آخرون يشابهونهم في الوضع بسلوكيات مماثلة، وبهذه الطريقة تتطور حدة العنف ويزداد انتشارها. كما أنه داخل المدرسة تتخذ الجماعات ذات المواقف المتشابهة حيال العنف «شللا» وتحالفات من أجل الانتماء، مما يعزز عندهم تلك التوجهات والسلوكيات، فإذا كانت البيئة خارج المدرسة عنيفة فإن المدرسة ستكون عنيفة.
ومما لا شك فيه أن الطالب في بيئته خارج المدرسة يتأثر بثلاثة مركبات هي العائلة والمجتمع والاعلام، وبالتالي يكون العنف المدرسي نتاجا للثقافة المجتمعية العنيفة.

انتشار الإحباط
وأضافت ناجي أن المجتمع في كثير من الأحيان يحترم الطالب الناجح فقط ولا يعطي أهمية وكيانا للطالب الفاشل تعليميا، مما يولد داخله نوعا من أنواع الإحباط الذي يعتبر الدافع الرئيسي وراء العنف، إذ انه بواسطة العنف يتمكن الفرد الذي يشعر بالعجز أن يثبت قدراته الخاصة، فكثيرا ما نرى أن العنف ناتج عن المنافسة والغيرة، كذلك فإن الطالب الذي يعاقب من قبل معلمه باستمرار يبحث عن «شخص» يمكنه أن يصب غضبه عليه.
وأكدت ناجي أن العنف موضوع واسع وشائك، وهناك العديد من الأمور التي تؤثر على مواقفنا تجاه العنف بحيث نجد من يرفض ومن يوافق على استخدام العنف لنفس الموقف، وهذا نابع من عدة عوامل كالثقافة السائدة والجنس والخلفية الدينية وغيرها، وأيضا يعتبر الدين عنصرا أساسيا ويلعب دورا فاعلا في حياة الأفراد، فمن الصعب تجاهل هذا العامل وتأثيره على قراراتنا ومواقفنا التربوية.

خطر مجتمعي
أستاذة علم الاجتماع ومستشارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الدكتورة عزة كريم أكدت أن هناك أسبابا عامة للعنف على مستوى العالم، كما أن هناك أسبابا خاصة بكل مجتمع على حدة، ونسب العنف تختلف من مجتمع لآخر بقدر تواجد الأسباب الخاصة. وقالت كريم ان من أهم الأسباب العامة للعنف وسائل الإعلام لان الدراما والأفلام يغلب عليها العنف الشديد، سواء كان عنفا فرديا أو جماعيا وحروبا ودما، بالإضافة إلى نشرات الإخبار التي تتكون %90 من مادتها الإخبارية من مظاهر العنف والحروب والقنابل والجث، مما أدى إلى تعود العين على رؤية العنف فأصبح القتل والعنف وسائل عادية يعتادها الناس.
وأضافت كريم ان تغير القيم المجتمعية في المجتمعات العربية من أهم أسباب العنف، فقد أصبحت القيم المادية هي الأهم، وأصبح الشخص يقيَّم بما يملك من مال وسلطة، وأصبح الصراع المادي هو السائد في المجتمع، ومن اجل المادة
يمكن أن يمارس الإنسان أي سلوكيات ضارة، وأصبح المجتمع مثل الغابة، البقاء فيها للاقوى.

الفقر والعنف
وأكدت كريم إن العنف يزداد مع الفقر، فكلما زاد الفقر زاد العنف لأنه يسبب معاناة تجعل الإنسان يستخدم العنف، كما إن الظلم المجتمعي الذي يتعرض إليه الإنسان وإحساسه بأنه في مجتمع غير عادل في تقسيمه للإفراد ولا يعطى لكل ذي حق حقه فدائما يشعر المظلوم أنه يجب أن يحصل على حقه بأي وسيلة كانت.
وأضافت كريم بما إن المدرسة جزء من المجتمع وطالما أن المجتمع متمثل به العنف بكل هذه الظواهر فمن الطبيعي إن تشهد المدارس حالات لاستعمال العنف سواء بين الطلبة بعضهم البعض أو بين الطلبة والأساتذة، فالمدارس أصبحت مجتمعا طاردا للطلبة وكل الإمكانات والوسائل فيها تدعو للعنف، فقد أصبح المدرس يعكس الظلم الواقع عليه على الطلبة، وأصبحت الإدارة نفسها لا تراقب ولا توجه ولا تحل مشاكل الطلبة أو المدرسين، ونتيجة لعدم وجود حماية أو رعاية أو اهتمام يمارس الطلبة العنف، فكل شخص يحصل على حقه بالعنف وأصبح الشعار السائد في المدارس والمجتمع «خذ حقك بذراعك» من دون الاعتماد على أي شيء آخر.
وقالت كريم لقد أصبح طلبة المدارس في حالة توتر دائم بسبب المناهج التعليمية الصعبة والمدارس دون المستوى، مما يجعل الطالب غير قادر على احتمال أي موقف وينقلب إلى إنسان يستخدم العنف لمواجهة أي موقف قد يواجهه.
وأضافت إن المجتمع منظومة متكاملة فعندما يسود فيه الظلم والإحباط والفقر والمخدرات لابد إن ينتج منة إنسان عنيف يبدأ من الطفولة ويستخدم هذا العنف في جميع المؤسسات التي يتعامل معها وأكثر أنواع العنف تظهر في سن المراهقة، لان من سمات المراهق التهور في سلوكياته وافعاله، ولذلك نجد ان العنف المدرسي منتشر ويزداد طالما المجتمع لا يحقق الهدوء والعدالة والأمان لافراده.

رقابة المجتمع
وأكدت كريم أنه لمواجهة العنف المنتشر بين الطلبة لابد من توفير المجتمع الخاص في المدرسة وحتى يكون مجتمعا يوفر الرقابة والعدالة والرفاهية للأولاد فيجب أن تكون هناك أنشطة مختلفة وتربية مع مدرسين لديهم حب وحنان ورحمة بالأولاد، فالعنف يولد دائما العنف ولابد من وجود اختصاصيين اجتماعيين يستوعبون مشاكل الطلبة ويستطيعون المساهمة في حلها ولابد من أرضاء المدرس ماديا ومعنويا لأنه العنصر الأساسي في تربية الأولاد ولأنه طالما يشعر المدرس بالظلم سينعكس ذلك على الطلبة ولا بد من أن يكون المناخ المدرسي مناسبا لإعداد الطلبة الموجودين، ويجب أن نقلل من المادة الدراسية التي تمثل عبئا على الطالب دون فائدة لأنها تحوله إلى إنسان عنيف ومضغوط وانفعالي، ويجب إن تكون المدرسة مجتمعا يحبه الطالب حتى يمكن إن يحافظ عليه وعلى زملائه من دون عنف ولا يجب إن تكون مجتمعا طاردا، خاصة في سن الطفولة والمراهقة.

العنف النفسي
أستاذة علم النفس الدكتورة عزة حجازي أكدت أن للعنف أشكالا متعددة، فمنها العنف الجسدي وهو استخدام القوة الجسدية بشكل متعمد اتجاه الآخرين من اجل إيذائهم وإلحاق أضرار جسمية بهم، وذلك كوسيلة عقاب غير شرعية، مما يؤدي إلى الآلام وأوجاع ومعاناة نفسية جراء تلك الأضرار، كما يعرض صحة الطفل للأخطار.
من الأمثلة على استخدام العنف الجسدي «الحرق أو الكي بالنار، رفسات بالأرجل، خنق، ضرب بالأيدي أو الأدوات، لي لأعضاء الجسم، دفع الشخص، لطمات، وركلات».
وأضافت حجازي أن هناك نوعا آخر للعنف اشد خطورة وهو العنف النفسي الذي يحدث نتيجة ممارسة نوع من أنواع الضغط النفسي على الطفل، مما يجعله طفلا مضرا «مؤذيا» وذلك يؤثر على وظائفه السلوكية والوجدانية والذهنية والجسدية ومن أشكاله «رفض وعدم قبول للفرد والأهانة والتخويف والتهديد والعزلة والاستغلال والبرود العاطفي والصراخ وممارسة سلوكيات تلاعبيه وغير واضحة وتذنيب الطفل كمتهم واللامبالاة وعدم الاكتراث بالطفل، بالإضافة إلى أن فرض الآراء على الآخرين بالقوة هو أيضا نوع من أنواع العنف النفسي.
وأشارت حجازي إلى أن هناك آثارا لعملية الاعتداءات على الأطفال تؤثر على أداءهم الاجتماعي والسلوكي والانفعالي فالأطفال المؤذون في غالب الأحيان مشتتون من الناحية الانفعالية، فهم «قلقون وغاضبون وكثير منهم يبدو عليهم مميزات الرغبة في أن يفهمهم من يحيط بهم وكأنهم غير مفهومين»، ويتوفر لديهم جميع أو إحدى المميزات التالية «يجرحون بسهولة وقليلو الثقة بأنفسهم ومواقفهم النفسية والانفعالية غير مستقرة وغير مستتبة».
وأكدت حجازي أن العنف يؤثر على الطلاب في عدد من المجالات، ففي المجال السلوكي نجد ان الطلاب الذين يتعرضون للعنف يتميزون «بعدم اللامبالاة والعصبية الزائدة والمخاوف غير المبررة ومشاكل انضباط وعدم القدرة على التركيز وتشتت الانتباه ويسرقون، كما يتميزوا بالكذب والقيام بسلوكيات ضارة مثل شرب الكحول أو المخدرات ومحاولات للانتحار وتحطيم الأثاث والممتلكات في المدرسة وإشعال نيران وعنف كلامي مبالغ فيه والتنكيل بالحيوانات».
وفي المجال التعليمي، نجد لديهم «هبوطا في التحصيل التعليمي وتأخر عن المدرسة وغيابات متكررة وعدم المشاركة في الأنشطة المدرسية والتسرب من المدرسة بشكل دائم أو متقطع».
وفي المجال الاجتماعي نجد لديهم «انعزالية عن الناس وقطع العلاقات مع الآخرين وعدم المشاركة في النشاطات الجماعية والعدوانية تجاه الآخرين».
وفي المجال الانفعالي نجد لديهم «انخفاض الثقة بالنفس والاكتئاب وردود الفعل السريعة والهجومية والدفاعية في المواقف المختلفة والتوتر الدائم والشعور بالخوف وعدم الأمان وعدم الهدوء والاستقرار النفسي».

بعض النصائح لمواجهة العنف المدرسي
على المعلم أن يدعم سلطته بسلوكياته، فالمعلم ليس نموذجا أو قدوة للتلاميذ بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، وإنما هو مسؤول عن نقل بعض القيم للتلاميذ، الذي ينبغي أن يروا في شخصه صورة المسؤول الناضج، وعليه ينبغي أن يكون المعلم حذرا ويقظا ليس فقط في كلامه وإنما أيضا في لباسه وفي مواقفه كلها عموما.
تتم إدارة القسم وفق قواعد المنظومة التربوية التي تتضمن جملة من العقوبات، لذلك على المعلم أن يكون منسجما مع هذه المنظومة لان العقاب يهدف إلى فرض القواعد التي تمليها إدارة المدرسة، كما لا يجب أن يبدو هذا العقاب وكأنه انتقام ولكن على المعلم أن يضع من ورائه حدا واضحا لهذه التجاوزات ويُشعر التلميذ بمسؤولية ما اقترفه.
على المعلم أن ينتبه باستمرار إلى ردود فعل التلاميذ والى مستوى انتباههم أثناء الدرس ومستوى استثمارهم لما يتعلمونه وان ينتبه أيضا لبعض النشاطات الطفيلية التي قد تبرز في الصف وهي مؤشر من مؤشرات الملل الذي عادة ما يعتري التلاميذ.
في الواقع ينتج عدم الانضباط في الغالب من خلل في التنظيم البيداغوجي وعليه بإمكاننا بناء العمل التربوي وفق إيقاع معين واللعب على خيارات العمل الفردي والجماعي في القسم وتحديث النشاطات من دون إحداث أي تغيير في البرنامج.
العنف في الوسط المدرسي هو واقع لكن الحلول متوافرة وبإمكانها أن تكون فعالة إن تم تنظيم العمل التربوي وتحمل المعلم مسؤوليته في إدارة القسم وألزم التلاميذ باحترام مجموعة من المبادئ والقواعد، ما من شأنه أن يجنب الصف الكثير من الانحرافات والمواجهات غير المقبولة إطلاقا في الوسط المدرسي وفي غيره.

ابحث عن البنات
قال طالب في إحدى المدارس الثانوية انه عادة ما يكون الطلبة في مجموعات «شلل» حتى يستطيعوا مواجهة أي اعتداء من جانب زملائهم الآخرين، وعادة ما يكون الخلاف بين الطلبة بسبب محاولات فرض السيطرة أو الشجار بسبب البنات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرام
عضو جديد
عضو جديد
مرام



المدارس المصرية من العلم     إلى     ساحات القتال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدارس المصرية من العلم إلى ساحات القتال   المدارس المصرية من العلم     إلى     ساحات القتال Icon_minitime27/5/2010, 2:23 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدارس المصرية من العلم إلى ساحات القتال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عنف طلاب المدارس
» العلم وقوته
» الترفيه المباح.. عون على العلم والعبادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني ثعلبه {shabab bny thalbah} :: الأقسام العامة :: القسم العام ( مقالات عذبه وهادفه)-
انتقل الى: